قال النائب محمود الصعيدي عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن الإقتصاد المصري يبلي بلاء حسنا تزامنا مع التحديات والظروف العالمية القائمة وذلك نتيجة السياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة في تعظيم معدلات النمو بشكل مستمر وهذا ما أكدته العديد من المؤسسات الدولية.
وأضاف " الصعيدي" في تصريحات لـ " صدى البلد"، أن توقعات صندوق النقد الدولي دائما تتسم بالحيادية والموضوعية، فإن إصدارها لإحصائيات وأرقام موثقة ملموسة علي أرض الواقع وهذا ما جعلها تتوقع تحقيق الاقتصاد المصري ينمو بنسبة 435.6 مليار دولار أي الثاني بقارة افريقيا، معقبا " مفيش أي نوع من المجاملات في هذه التقارير وما هي إلا رصد لجهود الحكومة".
و عن أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتعظيم معدلات النمو الفترة القادمة، نوه عضو اللجنة الاقتصادية، إلى أنها تتبلور حول زيادة الاستثمارات وتقليل فرص الاستيراد والتركيز علي رفع قيمة الصادرات، قائلا " عايزين الفترة الجاية المواطن يشعر أكثر بثمار التنمية".
و تابع البرلماني، كما إن إعلان صندوق النقد الدولي لهذا التوقع جاء في وقت صعب حيث نرى الكثير من الدول لم تعلن عن أي إحصائيات اقتصادية بها وأخرى معدلات النمو بها بمؤشرات سلبية.
وفي سياق متصل نشرت وكالة أنباء "بلومبرج الشرق"، اليوم الإثنين، إنفوجرافا كشفت فيه عن توقعات صندوق النقد الدولي بأن يصبح الاقتصاد المصري ثاني أكبر الاقتصادات في قارة أفريقيا خلال عام 2022.
وذكرت الوكالة أنه وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، فمن المتوقع أن يصبح الاقتصاد المصري ثاني أكبر الاقتصادات في القارة الأفريقية خلال عام 2022.
وأشارت إلى أن حجم الاقتصاد المصري سيصل إلى 435.6 مليار دولار.
وأضافت أن نيجيريا تحتل المرتبة الأولى من حيث أكبر اقتصادات أفريقيا، بحجم اقتصاد يبلغ 510.6 مليار دولار، وتأتي جنوب أفريقيا ثالثاً، والجزائر رابعاً، بينما يأتي الاقتصاد المغربي في المركز الخامس.