تباشر النيابة العامة في القاهرة، التحقيقات في واقعة مقتل طالب على يد جاره "جامع القمامة" بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة، بسبب خلافات على ركنة سيارة.
وصرحت النيابة العامة في القاهرة، بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية وأسباب الوفاة، حيث شرحت التحريات والتقارير وفاة المجني عليه متأثرا بإصابته بنزيف داخلي في المخ وكسر في الجمجمة.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، التفاصيل الكاملة في حادث مقتل طالب على يد جاره الي وقع في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم. بمدينة 15 مايو.
تفاصيل مقتل طالب على يد جامع قمامة في القاهرة
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة، ملابسات الواقعة حيث تبين أن المتهم يعمل جامع قمامة والمجني عليه طالب، جيران في ذات العقار بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة.
وتبين من التحريات، أن المتهم صدم سيارة والد المجني عليه أ م بسيارته الربع نقل أثناء تواجدها أمام العقار محل سكنهم، وخرج والد المجني عليه لمعاتبته فقام المتهم بدفعه حتى سقط على الأرض، وخرج المجني عليه يلوم المتهم مدافعا عن والده.
ضربه على راسه بـ الشومة
نشبت مشادة بين المجني عليه والمتهم أمام العقار، وخرج شقيق المجني عليه إلي الشارع فقام والده بإبعاده وفي ذات الوقت كان المتهم قد استهل عصا خشبية "شومة" وقام بضرب المجني عليه على رأسه فسقط مغشيا عليه في الحال.
وفي هذه الأثناء حاول المتهم بضرب المجني عليه مرة أخرى إلا أن شقيقه تدخل لإنقاذه وحصل على ضربة أخرى بالشومة أدت إلي إصابته بخلع في كتفه.
وقال والد الطالب أمام الأجهزة الأمنية، أن المتهم قام بصدم سيارته حال تواجدها أمام العقار محل سكنهم في مدينة 15 مايو، وحال سؤاله عن ذلك قال له المتهم متركنش العربية هنا تاني.
وأضاف والد المجني عليه، قام المتهم بدفعه حتى سقط على الأرض، وفي هذه الأثناء خرج نجله من العقار وعاتب المتهم على قيامه بدفع والده، إلا أن المتهم استخدم شومة وضربه على رأسه فسقط مغشيا عليه.
بلاغا تلقته الأجهزة الأمنية في القاهرة، أفاد بوصول شاب إلي مستشفى القصر العيني مصابا بنزيف داخلي وكسر في الجمجمة، وبعد مرور ساعات وإجراء عملية جراحية توفي متأثرا بإصابته، وعلى الفور شكلت مديرية أمن القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
وشرحت التحريات الأولية أن المجني عليه طالب ومقيم مدينة 15 مايو، ونشبت بينه وبين المتهم مشادة بسبب ركنة سيارة والد الأول، فقام على إثرها المتهم بضربه على رأسه مستخدما شومة.