قالت عضوة الكونجرس السابقة عن الحزب الديمقراطي، تولسي جابارد، إن الرئيس السابق باراك أوباما يقف وراء مجلس إدارة المعلومات المضللة الجديد في البيت الأبيض، مما يشير إلى أن جو بايدن هو مجرد رئيس صوري وواجهة للمشروع.
قالت جابارد في تغريدة عبر “تويتر”: “بايدن مجرد واجهة”، ونشرت لقطات من خطاب ألقاه الرئيس السابق أوباما في 21 أبريل تركز على “المعلومات المضللة وتحديات الديمقراطية في العالم الرقمي”.
وكتبت: “قال أوباما في 21 أبريل، إن مراقبو وسائل التواصل الاجتماعي لا يذهبون بعيدا بما فيه الكفاية، لذا فإن الحكومة بحاجة إلى التدخل للقيام بالمهمة”.
وفي الخطاب المعني، الذي ألقاه أوباما في جامعة ستانفورد، قال أوباما إنه بينما بذلت منصات وسائل التواصل الاجتماعي جهودًا ضد “المحتوى الخطير” الذي يجب الإشادة به، فإن القرارات المتعلقة بالاعتدال “لا ينبغي أن تُترك فقط للمصالح الخاصة”.
وقال: “تؤثر هذه القرارات علينا جميعًا، ومثل أي صناعة أخرى لها تأثير كبير في مجتمعنا، هذا يعني أن هذه المنصات الكبيرة يجب أن تخضع لمستوى معين من الرقابة العامة والتنظيم”.
وصعد أوباما من تحذيراته بشأن التضليل عبر الإنترنت في الأسابيع الأخيرة، حيث ألقى عددًا من الخطب حول القضية هذا الشهر وحده، بالإضافة إلى مؤتمر نظمته مؤسسة أوباما لمناقشة “الحلول الإبداعية” للمشكلة.