حذرت روسيا، اليوم الخميس، بريطانيا من تقويض الأمن الأوروبي من خلال “ضخ” السلاح إلى أوكرانيا.
جاء هذا التصريح بعد أن حثت وزيرة الخارجية البريطانية الحلفاء على تزويد أوكرانيا بـ “أسلحة ثقيلة ودبابات وطائرات”، مع تعزيز القدرات الدفاعية لمولدوفا وجورجيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن “الميل نفسه لضخ أسلحة، بما في ذلك أسلحة ثقيلة، إلى أوكرانيا ودول أخرى هو أمر يهدد أمن القارة ويؤدي إلى عدم الاستقرار”.
وعارضت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أمس الأربعاء، الرأي القائل إنه “لا ينبغي أن نقدم أسلحة ثقيلة خوفا من استفزاز روسيا”، مصرة على أن التقاعس عن العمل سيكون أكبر استفزاز في الظروف الحالية.
وقالت تراس إن “الحرب في أوكرانيا هي حربنا”، مع اعتبار انتصار كييف “ضرورة استراتيجية” لبريطانيا وحلفائها.
ودعت إلى تقديم “أسلحة ثقيلة ودبابات وطائرات” لأوكرانيا.
وجاء رد الكرملين على هذه التصريحات في أعقاب إدانة موسكو المتكررة لتسليم أسلحة الناتو إلى أوكرانيا.
وتصر روسيا على أن الشحنات لا تؤدي إلا إلى إعاقة آفاق السلام في البلاد.
وأوضح الكرملين أن أي الشحنات العسكرية ستعتبر هدفًا مشروعًا بمجرد دخولها إلى أوكرانيا.
الناتو يخوض حربًا مع روسيا من خلال وكيله
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم الاثنين، إن “الناتو يخوض حربًا مع روسيا من خلال وكيله ويسلح ذلك الوكيل”.