EN
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كييف والدول الغربية تغض الطرف عن الجريمة التي وقعت في أوديسا في عام 2014.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الثاني من مايو سيصادف ثماني سنوات على المأساة الرهيبة في أوديسا .
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تليجرام”: “هذه الجريمة البشعة لم يتم حلها بعد، ولم يتم التحقيق فيها. كييف والدول الغربية تغض الطرف عنها، وكذلك النازية الجديدة، التي تنمو في أوكرانيا مثل ورم سرطاني. لن ننسى أبدًا هذه المأساة الرهيبة”.
وأضافت: “سنقوم بمعاقبة كل من تورط فيها".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أنه في مايو 2014، قام القوميون الأوكرانيون، بقمع مواطنيهم الذين احتجوا على القوى الوطنية الراديكالية التي وصلت إلى السلطة نتيجة الانقلاب المسلح المدعوم من الغرب في كييف في فبراير 2014.
كما قام القوميون الأوكرانيون بحرق 48 شخصًا أحياء في مبنى نقابات العمال الذي أشعله النازيون.
