سعت وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية إلى إنشاء مراكز للتعليم الإلكتروني داخل كل جامعة، إيماناً منهم بأهمية التعليم الإلكتروني كأحد الحلول التي تواجه أزمة التعليم في الوقت الراهن، وتعتبر جامعة عين شمس من أعرق الجامعات في مصر حيث أنها تحتل المركز الثالث بين جامعات مصر من حيث تاريخ إنشائها 1950، ومنذ هذا الوقت والجامعة مستمرة في تأدية رسالة التعليم الجامعي ومواجهة الإقبال المتزايد من شاب الأمة على التعليم العالي.
ونظراً لأن جامعة عين شمس تساير التطور العلمي العالمي فقد إهتمت بمجال التعليم الإلكتروني وأولته العناية اللازمة لما ترى فيه من أهمية كبرى وضرورية في الأعوام المقبلة حيث يقوم المركز بتيسير عملية التعلم عن بعد وكذلك تحويل المقررات إلى مقررات إلكترونية يمكن الوصول إليها من أي مكان وبذلك نكون قد تغلبنا على قيود التعليم المرتبط بالمكان والزمان والتكلفة المادية.
أهداف مراكز التعليم الإلكتروني:
إتاحة المقررات الإلكترونية للطلاب لرفع مستواهم العلمي وإتاحة التفاعلية بينهم وبين أساتذتهم دون قيود الزمان أو المكان مما يؤدي إلى النهوض بمستوى التعليم والوصول بالطالب إلى الجودة المطلوبة في المنافسة سواء كانت محلية أو عالمية، والوصول إلى (عالم بلا أوراق- جامعة بلا أسوار). ومن ثم تتحقق الأهداف الفرعية التالية:
- تعزيز مقدرة الطالب على التعلم إلى أقصى حدود طاقته من خلال تقنيات المعلومات.
- زيادة إشباع الإحتياجات التعليمية للطالب والتي لا يمكن للتعليم التقليدي توفيره .
- تنمية قدرات الطالب التعليمية أي الإرتقاء بالطالب لتطوير شخصيته.
- توفير بيئة تعليمية مرنة بها إستراتيجيات تعتمد على إستخدام أساليب تدرس بشكل حديث.
- توفير بيئة إلكترونية تساهم في دعم القرارات وسرعة إنجاز المعاملات الإدارية.
- إدارة وتخزين ومعالجة كافة البيانات والمعلومات إلكترونياً.
- الإستغلال الأمثل للبنية التحتية (الشبكة).
- تيسير عمل الأساتذة الجامعيين في إدارة العملية التعليمية والمتفاعلة مع البيئة التكنولوجية.
- توفير مجتمع إلكتروني تتواصل فية أطراف العملية التعليمية عبر المنتديات والبريد الإلكتروني دون حاجز للوقت والمكان.
- حصول الطلاب على المعلومات في أي وقت وفي أي مكان.
- سهولة وتعدد طرق تقويم تطور الطالب.
- رفع مستوى قدرات الأساتذة الجامعيين في توظيف تقنية المعلومات في العملية التعليمية داخل الصفوف أثناء المحاضرات النظرية أو العملية أو خارجها.
- تحقيق التعلم الذاتي والتعليم عن بعد والأخذ بمفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدى الحياة.
- إعداد الطلاب لإستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وإكسابهم مهارات التفكير بأنواعه المختلفة وتنمية الملكات الإبتكارية والإبداعية لديهم.
- إعداد الخريج له قدرة على المنافسة العالمية.