أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، أن الدولة المصرية تسعيلمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، والحفاظ على وعي الطلاب وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتعزيز قيم المواطنة، والوسطية والاعتدال، وتحصينهم من أية محاولات للعبث بعقولهم من أي فكر متطرف.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، أن الجامعة تزيد من وعي الطلاب بالتحديات الراهنة من خلال برامجها ومحاضراتها المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتسليح الطالب بالوعي والثقافة لمواجهات التداعيات المستمرة والاحداث التي يمر بها العالم، من خلال عقد الندوات وورش العمل.
خلال برامجه ومحاضراته المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب في مصر والمنطقة.
ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى ضرورة تصدى طلاب الجامعات للشائعات واقتلاع جذورها والعمل على نشر روح الانتماء للوطن، حيث أن الشباب هم قادة المستقبل وليكون لهم القدرة على التأثير في الأخرين، لما تشهده البلاد في الفترة الأخيرة من تطرف وصراع فكرى وصراعات دينية وبعض المفاهيم الخاطئة عن الدين الحنيف، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
وأضافت الخبيرة التربوية، أن القيادة السياسية تعمل بكل اخلاص من اجل حياة كريمة وصون حقق المواطنين وحرياتهم وإنقاذ الشعب المصري من مخططات الفوضى والتطرف والإرهاب حفاظا على الامن القومي المصري ، واتخذت القيادة السياسية على عاتقها مهمة تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا وتنفيذيا في كل المجالات وتعمل كافة مؤسسات الدولة على بنا الوعي كي يستطيع الشباب مواجهة التحديات الراهنة على ان يكون للشباب دور في اتخاذ القرار ومواجهة الفوضى والتطرف والإرهاب.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أنه لابد أن يكون للجامعة دورا في تنفيذ العديد من الأنشطة والفاعليات التي تهدف الى نشر الفكر المستنير ونبذ التطرف، كي يتحقق الاستقرار وينعم الجميع بالنتائج الإيجابية للتنمية في كل المجالات، وترسيخ القيم الإنسانية والرجوع إلى توجيهات الدولة المصرية في نشر ثقافة السلام والبناء والتنمية.
وطالبت الخبيرة التربوية، بضرورة عمل دورات تدريبية ومحاضرات لمحاربة الأفكار المغلوطة، فى إطار خطة الدولة المصرية في تأهيل الكوادر الشبابية بالجامعات والمعاهد المصرية، بالوعي الحقيقى بكافة قضايا الوطن، ومحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري
كما توجهت بالنصح والإرشاد لجميع الطلاب بعدم الانصياع وراء الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يجانبها الصواب وتحري الدقة وصحة المعلومة قبل الاعتماد عليها في بناء الرأي.