خبراء تعليم:
-الابتعاد عن التوتر والقلق قبل الثانوية العامة
-نصائح مهمة للتعامل مع القلق بامتحانات الثانوية العامة
-هناك فرق كبير بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم
-دور أولياء الأمور لتأهيل الطلاب نفسيًا دون الضغط عليهم
-أسباب المشاكل النفسية لطلاب الثانوية خلال فترة الامتحانات
-هناك شحنًا كبيرًا من الأهالي تجاه أبنائهم لحصد أعلى درجات في الثانوية العامة
-أولى خطوات علاج قلق امتحانات الثانوية العامة هي إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي نهائيًا
يعانى عدد كبير من طلاب الثانوية العامة من التوتر والقلق بسبب كثرة الضغوط النفسية التى يتعرضون لها خلال فترة الامتحانات حيث تعد هذه المرحلة أهم سنة فى رحلة الإنسان التعليمية، ويعد علاج قلق الامتحانات، هو ما يبحث الكثير من الطلاب وربما جميعهم، وهناك العديد من الطرق التي من الممكن اتباعها للتخلص من قلق الامتحانات.
أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن امتحانات الثانوية العامة تعد بمثابة تجربة لقياس مستوى الدرجات التحصيلية لنواتج التعلم والفهم لدى كل طالب، وحتي لا يكون هناك ضغوطات نفسية علي الطالب خلال بدء فترة الامتحانات يجب على الطالب قياس مستواه التعليمى قبل الامتحان بمدة حتى لا يندم في الامتحان الأساسي ويكون عمل علي تهيئة نفسه نفسيًا ودراسيًا.
وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، وذلك لأنهم يمتحنون في الوقت الذي يعم فيه الخوف على الطلاب ومحاولة الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم.
وشدد الدكتور رضا مسعد، علي طلاب الثانوية العامة من خطر الوقوع في الكثير من المشاكل النفسية، بسبب التوتر والقلق الناتج من الامتحان، وضرورة تجنب التوقف عند الأسئلة التي لا يعرف إجابتها، لأن ذلك يؤدي إلى حدوث شلل في التفكير والارتباك والتوتر، بل البدء بحل الأسئلة التي يعرفها أولا.
ولفت الخبير التعليمي، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة عليهم تأكيد ثقتهم في أبنائهم، إضافة إلى ضرورة تنظيم الوقت في المذاكرة لحسن استثمار الوقت المتاح، مشيرًا إلى أن أكبر الأخطاء هو المقارنة بين قدرات مستويات الطلاب وبعضهم.
وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أنه يمكن معالجة تلك الضغوط النفسية علي الطلاب بمعالجة المصادر التي تسبب ذلك، مشددا علي ضرورة الابتعاد عن أجواء التوتر والقلق داخل الأسرة، مضيفًا أنها تنعكس علي الطالب بالسلب ولن يؤدي الامتحان بشكل صحيح.
وأعلن الخبير التربوي، أن أولى خطوات علاج قلق الامتحانات هي إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي نهائيًا والابتعاد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان: «مش لازم نشوف الناس وهي بتضخم الأمور، ده هيزود عندنا القلق والتوتر، ابعد عن الناس الأوفر اللي قلقانين، لأنهم بيبنوا قلقهم بطريقة درامية، وبيهولوا ويكبروا الأمور».
ومن جانبة أكد الدكتور محمد فتح الله، رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن خوف الطلاب الشديد من الامتحان، يؤدي إلى صعوبة تذكر المعلومة بجانب الشعور بالارتباك الذي يؤدي إلي الشطب كثيرا، عكس الخوف الطبيعي الذي يدفع الطالب إلى المذاكرة والتركيز للوصول للنجاح لتحقيق هدفه.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يجب على الطالب وضع هدف محدد قبل المذاكرة، حتى يبذل أكثر ما لديه أثناء المذاكرة، وتهيئة المكان المناسب والإضاءة الجيدة للمذاكرة، والاستراحة خلال المذاكرة ربع ساعة، وتنظيم وقت المذاكرة من خلال إعداد جدول بالمواد التي سيمتحن فيها، وتدريب نفسه على حل الامتحانات والتعود علي نظام الثانوية الجديد.
وأوضح الدكتور محمد فتح الله، أن المتفائلين يعيشون بالفعل ظروفًا أفضل نوعا ما، لأن طريقة تفكيرهم تساعد في خلق ظروف أفضل في حياتهم، وعادة التفاؤل والتفكير الإيجابي يمكن أن يجلب صحة أفضل وعلاقات أفضل ودرجات أفضل، مشددًا على تدريب عقلك على الحديث الذاتي الإيجابي ومستقبل أكثر إشراقًا مع الأدوات الأخرى التي تساعد على الشعور بالتفاؤل مع ضرورة معرفة محاذير التفكير الإيجابي حتى لا تعيش فى الأوهام.
وشدد رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، علي ضرورة حرص اولياء الامور علي ضمان التركيز والهدوء النفسي لابنائهم خلال امتحانات الثانوية العامة، حيث أكد على وجود فرق كبير جدا بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم، حيث يجب عدم التوتر وافزاع الطلاب من الثانوية العامة.
وصرح الخبير التربوي، بأن الفوضى تؤدي الشعور بـ التوتر وتقليل القدرة الإنتاجية وانخفاض التركيز، ويكون لذلك آثار سلبية على الدرجات، ويتمثل المناخ الهادئ إحدى طرق تقليل مقدار التوتر الذي يتعرض له في الحفاظ على منطقة دراسة بسيطة ومهدئة خالية من عوامل التشتت والفوضى حيث يمكن أن يساعد تنظيم المكان المحيط بالطالب على تقليل مستويات التوتر، واكتساب شعور إيجابي حول منطقة الدراسة الخاصة بهم، مما يساعد في الإعداد الجيد للاختبار والتشجع على المزيد من الثقة بالنفس.
وأعلن رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن واحدة من أكثر الطرق الصحية للتخلص من التوتر هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ويمكن للطلاب وضعها في جداولهم عن طريق ممارسة الجري في الصباح ، أو المشي أو ركوب الدراجة، أو مراجعة الاختبارات مع صديق أثناء المشي على جهاز المشي في صالة الألعاب الرياضية.
وتابع الدكتور محمد فتح الله: النظام الغذائي يمكن أن يعزز قوة عقلك أو يستنزف طاقتك العقلية ويمكن أن يعمل النظام الغذائي الصحي كأسلوب لإدارة الإجهاد ومساعد في الدراسة، ويمكن أن يمنعك تحسين نظامك الغذائي من مواجهة تقلبات مزاجية مرتبطة بالنظام الغذائي وخفة الرأس وغير ذلك الكثير.
ولفت رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن عندما يعاني الطالب داخل الامتحان من استجابة للتوتر، فإنه غالبًا لا يفكر بوضوح وبشكل صحيح وأسرع طريقة للتهدئة في هذا التوقيت هي ممارسة تمارين التنفس.
ومن جانب اخر أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هناك شحنًا كبيرًا من الأهالي تجاه أبنائهم لحصد أعلى درجات في الثانوية العامة بما يتسبب في قلق وتوتر الطالب بشكل مبالغ فيه.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أنه من الخطأ خلق حالة من القلق والتوتر وعلينا أن نشجع أبناءنا على حصد اعلى الدرجات وخلق حالة من الهدوء تسمح للطالب بالتركيز في مستقبله.
وأضاف الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، لان حالات الوفاة المفاجئة للطلاب نتيجة للضغوط النفسية وخوفها الشديد من الامتحانات أو مشاكل في الأسرة أو اي سبب أخر يزيد ناقل عصب في المخ يسمى" ادرينالين" وهذه مادة قابضة للأوعية الدموية عندما تزداد يتم إغلاق الأوعية الدموية في الجسم.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أهمية دور الأسرة في الوقت الحالي وهو قبل الامتحانات بقترة مناسبة لتأهيل الطالب نفسيا دون الضغط عليه وتوفير أجواء مناسبة للمذاكرة داخل المنزل، مؤكدًا ضرورة تحفيز الطلاب بشكل كبيرة خلال الفترة الحالية والبعد عن السلبيات بشكل قاطع أثناء فترة امتحانات الثانوية العامة.
وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بضرورة حرص اولياء الامور علي ضمان توفير التركيز والهدوء النفسي لابنائهم خلال امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا وجود فرق كبير جدا بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم، حيث يجب عدم التوتر وافزاع الطلاب من الثانوية العامة.
وأعلن الخبير التربوي، عن أن العامل الأول زيادة القلق والتوتر يتعلق بالأسرة حيث إنها هى التى تضع على كاهل أبنائها ضغوطا خاصة بالنتيجة وغيرها تؤدى إلى التوتر، مشددًا علي عدم المراجعة بعد الانتهاء لأنها تؤدى للتوتر وعدم تركيز الطلاب وقد تصيبه بأضرار صحية.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أهمية دور الأسرة في الوقت الحالي لتأهيل الطالب نفسيا دون الضغط عليه وتوفير أجواء مناسبة للمذاكرة داخل المنزل، مؤكدًا ضرورة تحفيز الطلاب بشكل كبيرة خلال الفترة الحالية والبعد عن السلبيات بشكل قاطع أثناء فترة امتحانات الثانوية العامة.
وشددالدكتور حسن شحاتة، علي ضرورة حرص أولياء الأمور على ضمان توفير التركيز والهدوء النفسي لابنائهمخلال امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا وجود فرق كبير جدا بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم، حيث يجب عدم التوتر وإفزاع الطلاب من الثانوية العامة.