أكد الدكتور محمد فتح الله، رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن خوف الطلاب الشديد من الامتحان، يؤدي إلى صعوبة تذكر المعلومة بجانب الشعور بالارتباك الذي يؤدي إلي الشطب كثيرا، عكس الخوف الطبيعي الذي يدفع الطالب إلى المذاكرة والتركيز للوصول للنجاح لتحقيق هدفه.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يجب على الطالب وضع هدف محدد قبل المذاكرة، حتى يبذل أكثر ما لديه أثناء المذاكرة، وتهيئة المكان المناسب والإضاءة الجيدة للمذاكرة، والاستراحة خلال المذاكرة ربع ساعة، وتنظيم وقت المذاكرة من خلال إعداد جدول بالمواد التي سيمتحن فيها، وتدريب نفسه على حل الامتحانات والتعود علي نظام الثانوية الجديد.
وأوضح الدكتور محمد فتح الله،أن المتفائلين يعيشون بالفعل ظروفًا أفضل نوعا ما، لأن طريقة تفكيرهم تساعد في خلق ظروف أفضل في حياتهم، وعادة التفاؤل والتفكير الإيجابي يمكن أن يجلب صحة أفضل وعلاقات أفضل ودرجات أفضل، مشددًا على تدريب عقلك على الحديث الذاتي الإيجابي ومستقبل أكثر إشراقًا مع الأدوات الأخرى التي تساعد على الشعور بالتفاؤل مع ضرورة معرفة محاذير التفكير الإيجابي حتى لا تعيش فى الأوهام.
وشدد رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، علي ضرورة حرص اولياء الامور علي ضمان التركيز والهدوء النفسي لابنائهمخلال امتحانات الثانوية العامة، حيث أكد على وجود فرق كبير جدا بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم، حيث يجب عدم التوتر وافزاع الطلاب من الثانوية العامة.
وصرح الخبير التربوي، بأن الفوضى تؤدي الشعور بـ التوتر وتقليل القدرة الإنتاجية وانخفاض التركيز، ويكون لذلك آثار سلبية على الدرجات، ويتمثل المناخ الهادئ إحدى طرق تقليل مقدار التوتر الذي يتعرض له في الحفاظ على منطقة دراسة بسيطة ومهدئة خالية من عوامل التشتت والفوضى حيث يمكن أن يساعد تنظيم المكان المحيط بالطالب على تقليل مستويات التوتر، واكتساب شعور إيجابي حول منطقة الدراسة الخاصة بهم، مما يساعد في الإعداد الجيد للاختبار والتشجع على المزيد من الثقة بالنفس.
وأعلن رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن واحدة من أكثر الطرق الصحية للتخلص من التوتر هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ويمكن للطلاب وضعها في جداولهم عن طريق ممارسة الجري في الصباح ، أو المشي أو ركوب الدراجة، أو مراجعة الاختبارات مع صديق أثناء المشي على جهاز المشي في صالة الألعاب الرياضية.
وتابع الدكتور محمد فتح الله: النظام الغذائي يمكن أن يعزز قوة عقلك أو يستنزف طاقتك العقلية ويمكن أن يعمل النظام الغذائي الصحي كأسلوب لإدارة الإجهاد ومساعد في الدراسة، ويمكن أن يمنعك تحسين نظامك الغذائي من مواجهة تقلبات مزاجية مرتبطة بالنظام الغذائي وخفة الرأس وغير ذلك الكثير.
ولفت رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن عندما يعاني الطالب داخل الامتحان من استجابة للتوتر، فإنه غالبًا لا يفكر بوضوح وبشكل صحيح وأسرع طريقة للتهدئة في هذا التوقيت هي ممارسة تمارين التنفس.