قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأغرب على الإطلاق.. تفاصيل الانتخابات الفرنسية المشتعلة بين 12 مرشحا

المرشحون في الانتخابات الفرنسية
المرشحون في الانتخابات الفرنسية
×

ينطلق سباق الانتخابات الفرنسية، غدا بين 12مرشحا في اقتراع قد يعيد الرئيس إيمانويل ماكرون، منصبه، أو يسلم مفتاح الإليزيه لرئيس جديد، ومن ضمن المنافسة المحتدمة بين الـ 12 مرشحا، ترجح التوقعات، أن تكون المنافسة أكثر حماسا بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان مرشحة حزب "التجمع الوطني"، وذلك وفق استطلاعات الرأي.

الانتخابات الفرنسية الأغرب

في هذا الصدد، قال نزار الجليدي، الكاتب والمحلل السياسي المقيم في فرنسا: إن الانتخابات الفرنسية تعقد على مرحلتين، تنطلق المرحلة الأولى غدا بين 12 مرشحا، يترشح منهم للمرحلة الثانية، مرشحان فقط، وتعقد بعد أسبوعين، واليوم هو فترة الصمت الانتخابي، مشيرا إلى أن الانتخابات الفرنسية الحالية، لها طعم خاص حيث مرت دون مهرجانات خطابية واضحة أو حوار سياسي، بعدما سقطت منظومة الأحزاب الكبرى عام 2017، كما أن هذه الانتخابات مغلفة بارتداد أزمة كورونا، وتداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي أثر على الحياة السياسية، وسلة الغذاء والذهب الأصفر والطاقة في البلاد، وبالتالي أصبحت الانتخابات هي الشغل الشاغل للفرنسيين.

وأضاف الجليدي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مراقبي الانتخابات الفرنسية 2022، يجمعون على أنها الأغرب في تاريخ فرنسا الحديث، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها متعلق بالشكل ومنها ما يخص المضمون وكلاهما جعل العالم يهتم بهذه الانتخابات أكثر من الفرنسيين أنفسهم، مشيرا إلى أن انتخاب الرئيس الجديد، كان من الممكن أن يمرّ عبر حملات انتخابية كبرى للمترشحين خاصة الأوفر حظّا كـ إيمانويل ماكرون و ماري لوبان و ايريك أزمور، مثل التقاليد الفرنسية في جميع الانتخابات.

المرشحين في الانتخابات الفرنسية

الطاقة والغذاء.. الفرنسيون بين حصارين

وأوضح نزار الجليد، الكاتب والمحلل السياسي، أن الحملات الرئاسية لانتخابات 2022 جاءت منكمشة في أغلب المدن، فالزائر لباريس و مرسيليا وموناكو ونيس وغيرها لا يشعر بوجود حدث سياسي كبير، ويعتقد المراقبون عزوف المواطنين عن التصويت، لأن الفرنسيون على غرار شعوب أوروبا بصدد النظر أولا لما ستؤول إليه الحرب الروسية الأوكرانية وهم منشغلون بالأمن الغذائي، والطاقة، ولا يهمهم من يحكم الإليزيه، بقدر ما يهمهم الشخص القادر على كبح جموح طموح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكسر رغبته السيطرة على أوكرانيا و فرض شروطه على أوروبا.

ولفت إلى أن الفرنسيون يشعرون أن الرئيس الروسي قادر على استعمارهم وتجويعهم و أن العقوبات على بلاده ارتدت على الأوربيين بشكل أقسى، وهذا ما يجعلهميسلّمون بإعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يعتبر المفاوض الرسمي الأوروبي لروسيا وبوتين، كما أنهم غير مستعدّين لمنح ثقتهم لشخصيّة أخرى من المترشحين للرئاسة، ومنهم الموالين لبوتين والمعجبين بسياساته.

المرشحون في الانتخابات الفرنسية

ماكرون الأوفر حظا

وأشار الجليدي، إلى أن المرحلة الأولى من الانتخابات الفرنسية خارجة عن المألوف منذ قيام الجمهورية الخامسة عام 1958، إذ شلّتها أزمة وباء كورونا، وهيمنت عليها الحرب في أوكرانيا، ما سببته من ارتفاع حاد في أسعار الطاقة والمواد الغذائية، وفي هذا السياق، تشير نوايا الأصوات التي عكستها استطلاعات الرأي إلى سيناريو مماثل للعام 2017 حين انتقل الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى الدورة الثانية قبل أن يفوز ماكرون بالرئاسة.

وتابع: حققت مارين لوبان التي عملت على إظهار نفسها في موقع أكثر اعتدالا، ولو أن برنامجها يبقى "راديكاليا" في موضوعي الهجرة ومؤسسات الدولة، تقدما بمقدار نقطتين خلال أسبوع لتصل إلى 22% من نوايا الأصوات، أما ماكرون الذي اقتصرت حملته على الحدّ الأدنى، فيسجل انحسارا بالمقدار ذاته إلى 26% من نوايا الأصوات، بحسب آخر استطلاع للرأي أجراه معهدا "أوبينيون واي" و"كيا بارتنرز"، وبالتالي يتقلص الفارق أكثر في الدورة الثانية، حيث تشير التوقعات إلى فوز ماكرون على لوبان بنسبة 53% في مقابل 47%، بالمقارنة مع 55 مقابل في 45% قبل أسبوع.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المرشحين في الانتخابات الفرنسية:

إيمانويل ماكرون

  • الرئيس الحالي لجمهورية فرنسا
  • أعلن ترشحه للولاية الثانية في وقت متأخر
  • يبدو حاليا أكثر ليبرالية مقارنة بانتخابات 2017، ويعتبر شبه غائب عن الحملة الانتخابية.
  • يعتبر المرشح الأوفر حظا بعد موقفه من الحرب الدائرة شرقي أوروبا، وهو ما اظهرته استطلاعات الرأي.

مارين لوبان

  • نافست ماكرون في الانتخابات الرئاسية الماضية ولا تزال تعتبر أكبر تهديد له بالانتخابات الحالية بـ 22% من نوايا التصويت في الدورة الأولى.
  • ذات توجه يميني متطرف برنامجها وقف الهجرة ومحاربة النزعة الإسلامية.
  • تطمح إلى "إعادة المال والبلاد" إلى الفرنسيين بفضل قرض وطني.

جان-لوك ميلانشون

  • حل رابعا عام 2017، وهو مرشح حركة "فرنسا الأبية".
  • يرى نفسه بالمركز الثالث في الانتخابات بفضل تقدم طفيف حققه بالآونة الأخيرة في الاستطلاعات، وتقدر نسبة التأييد له بما بين 12 و 15% من نوايا التصويت.
  • يقترح زعيم اليسار الراديكالي برنامج "قطيعة" مع الليبرالية الاقتصادية يمر عبر صياغة دستور جديد وجمهورية سادسة تكون أكثر برلمانية وتشاركية.
  • يريد التخطيط أيضا "للتشعب البيئي" وإصدار إجراءات "طوارئ اجتماعية" وتطوير الخدمات العامة وفرض ضرائب على الأغنى.

فاليري بيكريس

  • مرشحة اليمين التقليدي.
  • ي وزيرة سابقة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، ولم تتمكن من تحقيق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي وتبلغ نسبة التأييد لها حاليا 12%.
  • تخوض حملة يمينية وتدافع عن مشروع نظام "في الحسابات وفي الشارع".
  • تتبنى الحزم في الشؤون السيادية وليبرالية في الاقتصاد.

إريك زمور

  • يدافع عن برنامج راديكالي لمحاربة الهجرة مع نظرة ليبرالية للاقتصاد.
  • يوصف خطابه بأنه يميني متطرف أكثر من مارين لوبان، ويصل في حديثه عن إلهية حد وضع الإسلام والإسلاموية على نفس المستوى.
  • بدأ حملته بضجة واسعة، ومع ذلك لم يسجل أكثر من 10% من نوايا التصويت بحسب استطلاعات الرأي.

يانيك جادو

  • حظوظه لا تتجاوز 6%، وهو مرشح أنصار البيئة.
  • ينتمي لتيار اليسار ومؤيد لأوروبا وينتهج خطا براغماتيا ويدافع عن سياسة بيئية.
  • يستهدف إغلاق 10 محطات نووية بحلول 2035.
  • يقترح فرض ضريبة "مناخية" على "الثروة" وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 10% خلال ولايته.

فابيان روسل

  • يصفه الإعلام الفرنسي أنه من مفاجآت الحملة الانتخابية بحصوله على 4% من نوايا التصويت.
  • هو مرشح شيوعي صحفي سابق.
  • يقترح برنامجا لصالح التوظيف والقوة الشرائية وقطيعة مع المعاهدات الأوروبية.
  • يرفض سياسة التقشف.

نيكولا دوبون-اينان

  • نال 5% من الأصوات في 2017.
  • حصل على 1,5% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي حاليا.
  • يعتبر وريث النزعة الديغولية ويحلم بفرنسا "مستقلة".
  • يدعو إلى "اختيار الحرية" عبر مشروع قطيعة عميقة مع أسس الاتحاد الأوروبي.

آن إيدالغو

  • هي رئيسة بلدية باريس
  • تراجعت شعبيتها إلى 2% من نوايا التصويت.
  • تريد الاستجابة "للضرورات الاجتماعية والبيئية والديموقراطية".
  • تشدد في برنامجها على "القدرة الشرائية والعمل والرواتب" التي تريد زيادتها بدءا بالحد الأدنى للأجور.

جان لاسال

  • راعي سابق من بيرن (جنوب غرب) الريف الفرنسي.
  • شعاره "فرنسا الأصيلة".
  • يريد أن يكون الناطق باسم الأرياف الفرنسية.
  • حصل على 2% من نوايا التصويت.

فيليب بوتو

  • يدافع عن مشروع يهدف لوضع "الرأسماليين بعيدا عن القدرة على الإساءة".
  • يريد الوقوف بوجه ماكرون الذي يصفه بـ"رئيس الأغنياء".
  • شعاره "ضرورة مناهضة الرأسمالية"، ولم تتجاوز نوايا التصويت له 1,5%.

ناتالي آرتو

  • حصلت على 0,5% من نوايا التصويت
  • تحمل مشروعا سياسيا مناهضا لأرباب الأعمال ويصب في مصلحة "العمال".
  • تدافع عن "شيوعية ثورية" تستند إلى "نضالات جماعية".
  • تعارض هيمنة الرأسمالية وترغب خصوصا في رفع السرية المصرفية والصناعية والتجارية من أجل شفافية تامة للشركات.