نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا في منطقة كييف الأوكرانية، خلال العملية العسكرية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على جرائم من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".
وشددت الدفاع الروسية على أنه لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا زعماء أوروبيون لمحاسبة روسيا وسط مزاعم بأن قوات الجيش الروسي قتلت عشرات المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطع فيديو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أظهر جثثًا بملابس مدنية على جانب الطريق، متهمة القوات الروسية بإعدام السكان.
ونشر ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عدة صور للضحايا، بعضهم مقيد اليدين خلف ظهورهم، قائلا: “لم يكن هؤلاء الأشخاص في الجيش.. لم يكن معهم أسلحة.. لم يشكلوا أي تهديد”.