قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

يوم حافل للرئيس السيسي.. تحركات ولقاءات عربية وإفريقية لا تتوقف

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
×

لا تتوانى القيادة السياسية المصرية في عمل اللقاءات والمحادثات المستمرة مع قادة دول العالم وعلى كافة المستويات "العربية والافريقية العالمية" وإبرام الاتفاقات والتفاهمات مع الدول لإعلاء المصلحة العليا للدولة وتأمين مصالحها على كافة المستويات.

ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما على عقد المباحثات واللقاءات المستمرة مع قادة الدول الأخرى للوصول إلى التفاهمات والاتفاقات الاقتصادية والسياسية لضمان أمن الوطن واستقرار الاقتصاد ورفع مكانة الوطن على المستوى الإقليمي والدولي.

وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" اليوم الحافل باللقاءات للرئيس السيسي..

لقاء رئيس مجلس الوزراء القطري

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب علي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري، والسفير سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر بالقاهرة.

ومن جانبه، رحب السيسي بزيارة وزير الخارجية القطري إلى القاهرة، طالباً نقل تحياته لأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ومثمناً التقدم الملموس في مسار العلاقات المصرية القطرية، والذي من شأنه أن يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، ويعزز جهود الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.

كما أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، ناقلا له تحيات الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وحرصه على توطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، وكذا تقديره لجهود الرئيس لدفع العمل العربي المشترك والحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات.

تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً بالدور الهام الذي تقوم به دولة قطر في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، بينما ثمن وزير الخارجية القطري دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيداً بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك.

استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي

كما استقبل الرئيس السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير عبد المطلب إدريس، مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية.

ورحب السيسي بزيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى القاهرة، مؤكداً على دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا الشقيقة والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وذلك في إطار المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسئولياتها ودورها وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وبما يتيح للشعب الليبي الشقيق المجال لتقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه.

من جانبه، ثمن المنفي الدور المصري الحيوي وجهودها الحثيثة والصادقة بقيادة الرئيس السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة، فضلاً عن دعم تنفيذ مختلف المخرجات الأممية والدولية بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما يحفظ لليبيا وحدتها وأمنها وسيادتها.

كما استعرض محمد المنفي مجمل المشهد السياسي الداخلي الحالي في ليبيا، حيث تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، فضلاً عن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا، وتمكين الشعب الليبي من السيطرة الكاملة على مقدراته وسيادته.

استقبال وزير خارجية أنجولا

وفي وقت آخر اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير خارجية جمهورية أنجولا، تيتي أنطونيو، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، إلى جانب أنا باولا وزير الشباب والرياضة الأنجولية، والسفير نيلسون مانويل السفير الأنجولي بالقاهرة.

وخلال اللقاء، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى أخيه الرئيس جواو لورينزو، مؤكداً على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها أنجولا في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار، إلى جانب التعاون الأمني والعسكري المشترك، وكذلك على صعيد التعاون الفني وبناء القدرات.

كما أشار السيسي إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي، والرئيس لورينزو شخصياً، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.

من جانبه، أعرب وزير خارجية انجولا عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، ناقلاً لسيادته رسالة خطية من الرئيس الأنجولي، والتي أكد فيها تطلع بلاده لتطوير مسار العلاقات الثنائية ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسمياً وشعبياً، خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الإشادة بالدور الفاعل للرئيس السيسي في معالجة القضايا الأفريقية، لاسيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، مع التأكيد على تطلع أنجولا للعمل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الأفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الأفريقي.

كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية، خاصةً من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود.

استقبال نائبة رئيس الوزراء الكونغولي

كما استقبل أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي إيف ماسودي، نائب رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

ونقلت الوزيرة الكونغولية رسالة إلى الرئيس السيسي من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، تضمنت الإعراب عن الاعتزاز بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والكونغو الديمقراطية، والتميز الذي وصلت إليه تلك العلاقات، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو على مستوى التعاون الاقتصادي الذي يشهد في الفترة الأخيرة طفرة ملحوظة.

كما أعرب الرئيس الكونغولي عن التقدير العميق للجهود المصرية الحثيثة بقيادة الرئيس للدفع بالأجندة الأفريقية في إطار قضية تغير المناخ، وذلك بهدف دعم الموقف الأفريقي الموحد والعمل على التفعيل الكامل للمبادرات الأفريقية المطروحة، بما يؤكد وحدة الموقف الأفريقي، ويسمح بتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية ومراعاة شواغلها، سعياً نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة.

وأكد الرئيس الكونغولي، ثقته في أن تمثل القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل خطوة محورية لحشد الجهد الدولي المشترك لمواجهة تغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالتعامل مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، أو من خلال العمل الدولي للحد من أسبابها ومواصلة جهود خفض الانبعاثات.

من جانبه، نقل الرئيس السيسي تحياته إلى الرئيس تشيسيكيدي، مؤكداً مواصلة مصر دعمها ومساندتها للكونغو الديمقراطية، والاستمرار في تقديم كافة أوجه المساعدات الممكنة لها كدولة تجمعنا بها علاقات تاريخية تمثل نموذجاً للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل.