لكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة فى مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وفى هذا التقرير نستعرض ذطريات الفنان رامى جمال خلال فترة الدراسة :
حيث كان الفنان رامى جمال محبا للدراسة فى صغره قائلا: "المدرسة كانت بالنسبة لي عالم فأتذكر غنائى بالطابور والنشيد الوطني به، واختيارى فى الحفلات والأنشطة والزيارات المدرسية التى وصلت لدرجة أنى كنت الولد الوحيد في مدارس البنات المجاورة لمدرستنا أثناء الحفلات.
و اضاف قائلا "كنت بستنى المدرسة عشان حصة الموسيقى، وكنت أستنى اللحظة اللى يعرفنى فيها مدرس الموسيقى، ليعرف موهبتى ويدرك أن مكانى بغرفة الموسيقى .
ويتذكر رامى أول يوم دراسي على وجه التحديد في مدرسته بالمنصورة، موضحا أن الأمر معه يبدأ قبل الدراسة بيومين فيحضر الملابس كأنها ملابس العيد وينيمها بجواره على السرير لمدة يومين، قائلا " لبس المدرسة كان أهم منى وبنيمه على السرير من قبلها بيومين من الفرحة".
وعن شقاوة ابتدائي يسترجع رامى ذكريات الطفولة قائلا :" ضربت وانضربت ولكن أخويا محمد الأكبر منى بسنتين كان معى في نفس المدرسة ويجيب لى حقى" .