نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم، المهرجان الختامي للأسر الطلابية ٢٠٢١-٢٠٢٢ تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور إبراهيم لطفى عميد الكلية، وإشراف الدكتور حسام حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور السيد أبو الفتوح الموشي منسق الأنشطة الطلابية.
وخلال المهرجان، تم عرض الأعمال الخاصة بالطلاب من ( رسومات وأشغال يدوية ومشروعات صغيرة)، هذا بالإضافة إلى عقد مسابقة الشطرنج، كذلك تم تقديم فقرات متنوعة من ( إنشاد ديني – خطابة – شعر – إلقاء – عزف – إيقاع – غناء- عرض رياضي - عرض جماعي – غناء جماعي).
وصرح الدكتور إبراهيم لطفى عميد كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان حول انشطة الاسر الطلابية، أن الأنشطة الطلابية تنمي روح المشاركة والمنافسة الشريفة والإبداع لدي الطلاب وتوفير جو من البهجة والسرور لديهم يجعلهم اكثر تفاعل في حياتهم.
ونوه إلى سعي الكلية الدائم لتشجيع الطلاب على الإبداع في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الفنية التي تساهم في إثراء الروح والوجدان لدى الطلاب والترويح عنهم ، بالإضافة إلى تعزيز روح التنافسية لديهم.
جدير بالذكر انه قد أقامت كلية التربية جامعة حلوان ممثلة في مركز الارشاد النفسي" دورة تدريبية بعنوان " إعداد المقاييس النفسية، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس الجامعة، و الدكتور حسام حمدي عميد الكلية، وإشراف الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر في الدورة الدكتورة سارة عاصم مدرس الصحة النفسية بالكلية .
هذا ويعد القياس النفسي دورًا حاسمًا، والذي عرف في البداية على أنه فن فرض القياس والعدد على عمليات العقل ومنذ عام 1936، كانت جمعية القياس النفسي في طليعة تطوير النظريات النفسية والأساليب الشكلية لدراسة مدى ملاءمة وإخلاص القياسات النفسية. نظرًا لأن القياس في علم النفس يتم غالبًا من خلال الاختبارات والاستبيانات، فهو غير دقيق إلى حد ما وعرضة للخطأ، وتلعب الإحصائيات دورًا رئيسيًا في القياس النفسي، على سبيل المثال، كرس أعضاء المجتمع الكثير من الاهتمام لتطوير الأساليب الإحصائية لتقييم القياسات الصاخبة التي تعتبر نتائجها مؤشرات لسمات الاهتمام التي لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر، بحيث يغطي القياس النفسي تقريبًا جميع الأساليب النفسية المفيدة للعلوم السلوكية والاجتماعية بما في ذلك معالجة البيانات المفقودة، والجمع بين المعلومات السابقة والبيانات المقاسة، والقياس النفسي الذي تم الحصول عليه من التجارب الخاصة، وتصور النتائج الإحصائية. والقياس النفسي الذي يضمن الخصوصية الشخصية، وتتمتع النماذج والطرق السيكومترية الآن بمجموعة واسعة من التطبيقات في مختلف التخصصات مثل التعليم وعلم النفس الصناعي والتنظيمي وعلم الوراثة السلوكية وعلم النفس العصبي وعلم النفس الإكلينيكي والطب وحتى الكيمياء. في المستقبل، سيكون هناك المزيد من البيانات الشخصية أكثر من أي وقت مضى بفضل الأجهزة المحسنة، مثل مسح الدماغ وتسلسل الجينوم، فضلاً عن نمو الإنترنت وقوة الحوسبة، بحيث يتجاوز جمع البيانات الآن قدرتنا على حصادها وتفسير تعقيدها ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات بأكملها حول تحليل البيانات، التجارية والعلمية.