قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ودعنا في محرابه.. تفاصيل وفاة الدكتور سميح شعلان خلال مناقشة رسالة دكتوراة بأكاديمية الفنون

الراحل الدكتور سميح شعلان
الراحل الدكتور سميح شعلان
×

صدمة كبيرة عاشها زملاء، وطلاب، ومحبي الدكتور سميح شعلان أستاذ الأدب الشعبي والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الشعبية، إذ وافته المنية، أمس، خلال مناقشة إحدى تلميذاته لدرجة الدكتوراة في أكاديمية الفنون، لرسالة يشرف عليها الراحل، مع الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة والأمين الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة.

وكشف الدكتور محمد غنيم، تفاصيل حديثه الأخير معه، وقال: "دعاني صديقي العزيز للمشاركة في مناقشة إحدى تلميذاته لدرجة الدكتوراة في أكاديمية الفنون، ثم اتفقنا علي تحديد الموعد 22 مارس 2022، وحضرت مبكرا مع الدكتور سعيد توفيق، وجلسنا في مكتب عميد المعهد العالي للفنون الشعبية الدكتورمصطفى جاد الذي كان بالصدفة خارج البلاد ورحبت بنا العزيزة الدكتورة سوزان السعيد الأستاذة بالمعهد".

وتابع: “ثم اتصلت به تليفونيا، واعتذر عن تأخيره في الوصول للأكاديمية، ووصل مبتهجا بنا وأهدانا كتابه الأخير، مزينا بالتاريخ ذاته، ورحب بنا وبوجودنا معا، وقدم الدكتور سعيد توفيق، الطالبة؛ لتلخص لنا بحثها ثم قدمني للبدء بالمناقشة، ثم طلب من د عبد الحكيم خليل أن يناقش الطالبة، ثم طلب من الدكتور سميح أن يتكلم فتكلم عن الرسالة وجهد الطالبة ثم رحب بنا ترحيبا كبيرا أخجل من إعادته، ثم تكلم أخيرا الدكتور سعيد توفيق وأثنى على العمل، وقارب على الانتهاء”.

وأضاف: فوجئنا أن الدكتورة سوزان تصرخ، أن دكتور سميح فقد وعيه، وظن الجميع أنها غيبوبة سكر مفاجئة، متابعا: “لكننا صدمنا من هول الموقف، الدكتور سميح يودعنا منصرفا في محرابه ، لكي يلاقي ربه في أحب الأماكن اليه”.

وأكمل: "غاب عنا وسط ذهول الجميع، الدكتور حسام محسب والدكتورة سمر سعيد، وجاء نائب رئيس الأكاديمية، ومسئول الدراسات العليا، والطلاب، والعمال، ووسط ذلك كله، غادرنا بسرعة الزميل الغالي والعزيز، سميح شعلان؛ لملاقاة ربه الكريم، وإنا لله وإنا اليه راجعون، ولاحول ولا قوة إلا بالله، والبقاء والدوام لله، وخالص العزاء لكل أحبابه وزملائه وتلاميذه، أما أسرته؛ فلكم الله ولكم الصبر".