حالة كبيرة من الجدل أثارها الطفل أحمد المنشاوي، صاحب الـ 8 سنوات، على السوشيال ميديا، حيث يفعل أشياءً غريبة لا تصدق بسهولة، خاصة أنها تصدر من طفل صغير، فتصيب كل من يراه بحالة من الدهشة والذهول والاستغراب، ناصحاً الجميع، خاصة الأطفال، بعدم تقليده نهائياً لعدم التسبب في ضرر لهم.
يتعرض أحمد المنشاوي الشهير بـ «سوبر مصر» لاحتكاك مباشر بالشينيور على كف يديه ومقدمة رأسه، كما يمشي على الزجاج ويلمسه بيديه، إضافة إلى عدم تأثير شرارة النار عليه.
ولا يكتفي ابن محافظة الشرقية بذلك، حيث يكسر قوالب الطوب والأخشاب بيديه وساقيه، مع قيامه بمضغ الأمواس دون ابتلاعها لعدم إيذاء حلقه ومعدته، بجانب كسره العملات المعدنية، وتنويم الطيور مغناطيسياً.
«ما فيش حاجة في الدنيا اسمها خارق».. بهذه الكلمات ينفي أحمد ما يصفه به الكثيرون عندما يرونه بـ «الخارق» في فيديو لموقع «صدى البلد»، مؤكداً أنه طفل مثل بقية الأطفال.
وينبه طالب الصف الثالث الابتدائي إلى أن كل هذه الأمور التي يفعلها هي مجرد «تدريبات» يحرص عل ممارستها تحت نظر مدربه أو أحد والديه بعد انتهائه من واجباته المدرسية.
ويوضح أحمد المنشاوي أن السر في حرصه على هذه التدريبات هو رغبته في الالتحاق بالمدرسة العسكرية وأن يصبح في المستقبل أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، مضيفاً: «بعمل كدا علشان نفسي أكون بطل من أبطال الجيش المصري، علشان أنا بحب مصر وهما بيحبوا مصر ويدافعوا عنها».
ولفت أحمد إلى أن تدريباته التي جعلت الكثيرين يلقبونه بـ «أغرب طفل في مصر» لم تؤثر سلبياً على تفوقه الدراسي، فهو من الأوائل دراسياً، كما أنه يحرص على ممارسة الرياضة مثل الكاراتيه وغيره.
ويشير أحمد المنشاوي إلى أن يومه يبدأ بالصلاة وتناول الإفطار، ثم الذهاب إلى مدرسته وتلقي دروسه التعليمية، ثم ممارسة تدريباته اليومية لمدة ساعة أو ساعتين، مع مشاركته في عدد من الاحتفالات المختلفة ومنها الشعرية.
ويختتم أحمد حديثه بقصيدة من كتابته وإلقائه، قائلاً: «أنا الجندي اللي بحميكي، وهفضل ليكي، والكل لو قسيوا ما فيش غيرك حبيب عندي، وبكل قوة أدمر، ومين يعاديكي يستاهل، دا روحي فداكي يا بلدي، دا اسم المصري مش ساهل، أنا اللي الدنيا قدامي مجرد وهم مش أكتر، علشان الجنة أحلامي، أنا اللي ما دوقت طعم النوم علشان احميكي وأصونك، أنا اللي ما دوقت طعم النوم، دائما فدا عيونك، هقول كلمتين للي بيحبوا مصر، انتوا بتحبوا مصر، تحيا مصر».