الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا تمنع تصدير السلع الفاخرة إلى روسيا.. وتفرض جمارك على الواردات منها

قرار بريطاني بمنع
قرار بريطاني بمنع تصدير السلع الفاخرة لروسيا بسبب أوكرانيا

فرضت حكومة المملكة المتحدة حظرًا على تصدير السلع الفاخرة إلى روسيا وزادت من رسوم تعريفات الاستيراد من روسيا على المنتجات الشهيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت التقارير الإخبارية، إن الحكومة البريطانية فرضت هذا الأمر في إطار العقوبات المتواصلة على روسيا، لقيامها بمهاجمة أوكرانيا بقوات كبيرة تقدر بــ 190 ألف جندي.

ومنعت بريطانيا تصدير السيارات البريطانية الفاخرة والأزياء الراقية وما يخص الأعمال الفنية والثقافية عن الوصول إلي روسيا، وذلك كجزء من بعض السلع الفاخرة التي لن يتم تصديرها بعد الآن إلى روسيا.

و تواصل المملكة المتحدة وقادة مجموعة السبع الآخرين محاولة عزل روسيا بعد أن أمر فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

وستمثل زيادة تعريفة الاستيراد الجديدة زيادة بنسبة 35 نقطة مئوية عن المعدلات الحالية وستؤثر على المنتجات الرئيسية الروسية.

يأتي ذلك فيما، قال مسؤول كبير بالصليب الأحمر  الدولي أمس الإثنين إن الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا أصبحت "كابوسًا" لأولئك الذين يعيشون في المدن المحاصرة، ودعا إلى السماح بمرور آمن للمدنيين والمساعدات الإنسانية.


ووصف روبرت مارديني ، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر ، الحرب بأنها "كارثية" للمدنيين المتضررين من القتال حيث نفدت من لدى الناس مياه الشرب والطعام والإمدادات الطبية والوقود اللازم للتدفئة - خاصة في المنطقة المحاصرة بمدينة ماريوبول الأوكرانية.

وبينما يواصل الصليب الأحمر التحدث مع القادة الروس والأوكرانيين ، قال مارديني إنه لا توجد حتى الآن طرق محددة للناس لمغادرة ماريوبول بأمان وبعض المناطق الأخرى التي تواجه حربًا شديدة.

وقال مارديني : "الناس في حاجة ماسة للاحتماء من الخطر ، ولهذا السبب لا يمكن للوضع أن يستمر على هذا النحو. التاريخ يراقب ما يحدث في ماريوبول والمدن الأخرى ويجب حماية المدنيين. لذا ، سواء كان ذلك بوقف إطلاق النار، أو مزيجًا من وقف إطلاق النار والإخلاء الآمن للمدنيين ، فهو ضرورة مطلقة".

بدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 فبراير بعدما حشد القوات على حدودها في إطار ما وصفته موسكو في البداية بأنه سلسلة من التدريبات، ثم صار الأمر هجومًا كاملًا ، حيث هاجمت القوات الروسية المدن والقواعد العسكرية وحتى أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بينما كانت تحاول على ما يبدو طرد حكومة كييف، التي شهدت تدفقًا كبيرًا للمساعدات العسكرية والدعم - وإن لم يكن تدخلاً عسكريًا مباشرًا - من الغرب.