روى رجل أوكراني ما حدث مع أسرته بعد أن لقوا حتفهم بسبب القصف الروسي على أوكرانيا و الذي تسبب في وفاة زوجته و بناته و لكن الكارثة أنه اكتشف ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
و بحسب ما ورد في صحيفة " ديلي ميل"، فإن الرجل على صورة زوجته و بناته مقتولين من خلال تصفحه "تويتر " ذات يوم الأسبوع الماضي و شعر بصدمة نفسية كبيرة .
قال الأب، أنه ترك زوجته البالغة من العمر 43 عاما، و ابنته الكبرى البالغة من العمر 18 عاما، و الصغرى 9 أعوام، و غادر إلى بلدة قريبة من كييف حيث تسكن والدته القعيدة و التي تحتاج إلى شخص يساعدها.
أوضح الأب أنه سافر لوالدته لأنه لم يعد هناك أشخاص يمكن أن يضحوا بحياتهم و يغامروا بأرواحهم من الطواقم الطبية و يحضرون إليها يوميا للاعتناء بها ، فقام الرجل بالسفر للجلوس برفقتها و لكن زوجته لم توافق وأخبرته أنها ستجد مكانا تتوفر به سبل الأمان و ستختبئ به هي و بناتها .
جدير بالذكر أن الأب وافق على طلب زوجته، و طالبها بمراسلته يوميا للاطمئنان عليهن، و لكن اكتشف الاب الصدمة الشديدة، حينما عثر على صورة زوجته و بناته متداوله عبر تويتر بعد قصف المكان الذي كانت تسكن فيه مع بناتها وجميعهن قتلى .
ذكر الأب أنه سمح بتصوير و تداول جثث زوجته و بناته، ليعرف العالم حجم الذعر و الرعب الذي يعيش فيه الشعب الأوكراني بسبب القصف الروسي .