قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوكرانيا.. ارتفاع عدد ضحايا القصف الروسي لقاعدة عسكرية إلى 35 قتيلا

القصف الروسي على أوكرانيا
القصف الروسي على أوكرانيا
×

أعلن حاكم منطقة لفيف الأوكرانية ماكسيم كوزيتسكي، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي الذي استهدف قاعدة يافوريف العسكرية التابعة لمركز حفظ السلام والأمن الدولي، إلى 35 شخصًا.

وقال كوزيتسكي إن عدد القتلى ارتفع من 9 إلى 35 شخصًا، فيما أصيب 134 آخرين جراء القصف الذي استهدف المنشأة.

وكان حاكم المنطقة قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 30 صاروخًا على المركز الواقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب لفيف وحوالي 25 كيلومترًا من الحدود مع بولندا.

فيما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن التقارير بشأن حصيلة القتلى في الهجوم الصاروخي على قاعدة يافوريف بالقرب من لفيف تتضارب.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في المقر، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم حاضرًا عند وقوع الهجوم.

وذكر ريزنيكوف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، ويعمل هنا مدربون أجانب".

وأضاف أن هذا هجوم إرهابي جديد على السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف هذه الانتهاكات ومن ضمنها إغلاق المجال الجوي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مركز حفظ السلم والأمن الدولي "IPSC"، يقع على بعد 30 كيلومترا (19 ميلا) من لفيف، وتم تشكيله في عام 2007 لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، وخاصة لمهام حفظ السلام.

ويستضيف مركز IPSC بانتظام قوات دولية، وتقول وثيقة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، إن هذه القاعدة تهدف إلى توفير التدريب على إزالة الألغام وسلامة المناجم للجنود الأوكرانيين وقوات الدول الأخرى.

وظل مركز حفظ السلام والأمن الدولي الذي تعرض للقصف فجر الأحد، محل ريبة منذ فترة طويلة من قبل الكرملين، وأشارت وسائل الإعلام الروسية في الماضي إلى أنه قاعدة سرية للناتو في أوكرانيا.

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن الحقيقة هي أن مركز IPSC تم تحسينه بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خلال جهد عسكري دولي شمل أفراد الخدمة الأمريكية والكندية والبريطانية والبولندية والليتوانية الذين كانوا يساعدون في تدريب الجيش الأوكراني.