قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت خلال تداولات الاسبوع الماضي بشكل حاد وقوي خاصة المؤشر الرئيسي الذي وصل قرب مستوي 10350 خلال جلسة نهاية الاسبوع نتيجة ارتفاع حدة التوترات عالميا وحزمة العقوبات الاقتصادية اللتي فرضت على روسيا وتأثيرها السلبي علي الاقتصاد العالمي بشكل عام.
ولفت خبير أسواق المال إلى أن تخارج الاجانب من السوق المصرية من خلال البيع بشكلٍ قوي علي الاسهم القيادية وخاصة التجاري الدولي والذي وصل خلال جلسة نهاية الاسبوع تحت مستوى 40 جنيه نتيجة لانخفاضة في بورصة لندن تحت هذا المستوي السعري أثر على أداء البورصة المصرية حيث ان البنك التجاري وحده يمثل ما يقرب من 37 % من الوزن النسبي للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وبالتالي صعودة يؤثر ايجابيا في الاداء بشكل عام وانخفاضة يؤثر سلبيا بالاضافة الي التوقعات برفع سعر الفائدة خارجيا وداخليا لمواجهة ارتفاع نسبة التضخم في هذا التوقيت.
واضاف ان الحرب الروسية الاوكرانية لا احد يعلم ما سوف تنتهي علية ومدي تأثيرها وتداعيتها علي اسواق المال ونحن نعلم جيدا ان اول من يتأثر سلبا او ايجابا هي اسواق المال واللتي تتطلب دائما اوضاع مستقرة للصعود .
أوضح الفقي أن المؤشر الرئيسي لديه مستوي دعم عند 10350 واغلق المؤشر ألرئيس بالقرب منه متوقعا بعد موجة الانخفاضات الحادة اللتي مرت بها البورصة المصرية خلال الاسبوع ووصولها الى هذه المستويات السعرية السابق ذكرها بعد ان يكون مستوى 10300 إلى 10350 نقطة حائط صد قوي الى ان تستقر الامور نسبيا بعد بداية انخفاض البترول والذهب.
وتوقع الفقي العودة تدريجيًا الى اسواق المال وخاصة البورصة المصرية بعد وصولها الي هذة المستويات والتي تعد فرصة استثمار جيدة في حالة استقرار الاوضاع لو بشكل مؤقت سوف ينعكس ايجابيا وبشكل قوي علي اداء الاسهم.
وعن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة قال: كان اقل حدة من المؤشر ألرئيس في الانخفاض حيث ان اسهمه لم تتأثر بشكل قوي ومازال يتحرك في النطاق العرضي بين مستويات 1800 مستوي دعم ومستوي 1930 مستوي مقاومة مستهدف خلال الفترة القادمة.. متوقعا عودة نشاط الاسهم الصغيرة والمتوسطة وهذا ما نلاحظة مع نهاية تداولات الاسبوع من خلال صعود بعض اسهمة وعدم تأثرها بأداء المؤشر الرئيسي.