قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير تربوي يضع حلولاً عملية للحد من مشكلة البطالة لعدم احتياج سوق العمل

حلول عملية للحد من مشكلة البطالة
حلول عملية للحد من مشكلة البطالة
×

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن مشكلة البطالة من أكثر المشاكل شيوعاً وانتشاراً في العالم وتعزى لأسباب عديدة ترتبط بالأوضاع والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والحرفية للشعوب والأشخاص.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الدافع للتعلم يختلف من شخص لآخر بسبب اختلاف الميول والاهتمامات الأكاديمية والمهنية ووجود فروق فردية بين الأشخاص.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن يجب قبل اتخاذ قرار التخصص الجامعي أخذ جولة حول التخصصات المتاحة في الجامعات ومدى ارتباطها بسوق العمل واحتياج سوق العمل لهذه التخصصات ومدى توفر فرص عمل بمميزات جيدة، لان بعد الانتهاء من المرحلة الجامعية قد يكتشف الشخص أن تخصصه غير مرغوب وأن فرص العمل فيه محدودة لذا يبدأ بالتفكير نحو تغيير مجال عمله لمجال جديد مطلوب في سوق العمل.

وتابع: والسبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرة البطالة هو أن الطلاب اختاروا تخصصات بعيدة عن اهتماماتهم وميولهم لأن التخصصات التي يرغبون بدراستها لا تحظى باحترام المجتمع أو المحيطين! وهذه النقطة مهمة فالطبيب ضروري في المجتمع بنفس ضرورة الحرفي كالسباك والحداد فكل منهم يقوم بخدمة المجتمع والبيئة بحسب علمه وخبرته وتتكاتف الجهود جميعاً للارتقاء بالمجتمع وتقديم الخدمات الأفضل لأفراده. لذا فالتقليل من شأن تخصص ما أو الخوف من نظرة الآخرين ورأيهم يعوق تحقيق الأحلام.

وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بالنظر إلى متطلبات السوق وميادين العمل في الوقت الحالي يعطي مؤشراً مع تقدم التكنولوجيا لمسار الوظائف في السنوات القادمة ومن هنا يجب اختيار تخصص يوفر فرص عمل بعد تخرج الطالب من المرحلة الجامعية.

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة المشاركة في الأنشطة التطوعية لتقليل الفجوة في سوق العمل حيث أنها مفيدة في صقل المهارات الشخصية والمهنية للأفراد المتطوعين.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن الجميع قادر على التقليد وخاصة في مجالات العمل والمشاريع فالفكرة تطبيقها واضح لكن جوهر النجاح والاستمرارية هو الابتكار والتميز، فكلما كان الشخص مبتكراً ومتجدداً في أفكاره وتحديثاته لأفكار وجوانب مشروعه يضمن بذلك تحقيق انتشار أكبر واستمرارية وتحقيق الأرباح المادية.