اكتشف خبراء التجميل في كاليفورنيا جزيئات يمكنها المحافظة على شباب البشرة للبشر بعد اختبارها على الفئران متوسطة العمر وكبيرة السن والتي تعاني من الشيخوخة.
واستخدم العلماء 4 جزيئات تُعرف باسم "عوامل النسخ" من تقنية التجديد الخلوي التي قد تساعد البشر على التخلص من الشيخوخة المبكرة.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بعد حقن هذه الجزيئات في الفئران من مختلف الأعمار، أظهرت الكلى والجلد لدى الحيوانات علامات واعدة للتجدد، علماً بأن خلايا الجلد لديها قدرة أكبر على التكاثر وأقل عرضة لتكوين ندبات دائمة.
وأكد الخبراء أن علاجهم قد يساعد البشر يوماً ما على استعادة ساعتهم البيولوجية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وفقًا للنتائج، قد تكون هناك حاجة لفترة علاج من 7 إلى 10 أشهر للتخلص من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للشيخوخة.
وقال خوان كارلوس، مؤلف مشارك في الدراسة في كاليفورنيا، إن “هذه التقنية آمنة وفعالة في الفئران، وإننا سعداء لأننا نستطيع استخدام هذا النهج على مدى الحياة لإبطاء الشيخوخة في الحيوانات العادية”.
وأضاف كارلوس أنه بالإضافة إلى معالجة الأمراض المرتبطة بالعمر، قد يزود هذا النهج مجتمع الطب الحيوي بأداة جديدة لاستعادة صحة الأنسجة والكائنات الحية من خلال تحسين وظائف الخلايا والمرونة في حالات المرض المختلفة، مثل الأمراض التنكسية العصبية.