يعانى كبار السن من مشكلات كثيرة مرتبطة بطول العمر منها زيادة الكوليسترول فى الدم ولكن فى العصر الحديث أصبحت هذه المشكلات يعانى منها الأشخاص الأصغر سنا ويرجع البعض هذا لزيادة نسبة ارتفاع الكوليسترول بين الشباب.
يعد ارتفاع الكوليسترول من شهر أمراض العصر الحديث واكثرها انتشارا وتكمن خطورته فى ارتفاع الدهون الضارة فى الدم مما يتسبب فى الإصابة بأمراض خطيرة منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والأوعية الدموية.
وذكر موقع “ إكسبريس ” أن انخفاض الوظائف الفسيولوجية في جسم الإنسان يرتبط بالعديد من الأمراض، مثل الأمراض العصبية والكوليسترول والسرطان والقلب.
ووجدت الدراسات أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب لهما دور كبير في تقدم الشيخوخة وهذا هو السر فى سحر الثوم في المساعدة على القضاء على العديد من هذه الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الكوليسترول.
ويعد الثوم (Allium sativum) نبات من عائلة الكراث والبصل وهو أحد أكثر المكملات العشبية التي يتم شراؤها على نطاق واسع والمستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول ورفع المناعة.
أجريت مراجعة منهجية لتحديد تأثير الثوم على دهون المصل والبروتينات الدهنية بالنسبة إلى الدواء الوهمي وعوامل خفض الدهون الأخرى، واعتمدت على تجارب معشاة ذات شواهد منشورة وغير منشورة لمستحضرات الثوم لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وكشفت الدراسة أن هناك انخفاض بنسبة 12% مع العلاج بالثوم بما يتجاوز المستويات النهائية التي تم تحقيقها باستخدام الدواء الوهمي وحده بين المشاركين فى البحث وظهر الانخفاض بعد شهر واحد من العلاج واستمر لمدة ستة أشهر على الأقل
ووجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم والكوليسترول وهذا يؤكد ما كشفته الدراسات السابقة حول أن الثوم يخفض ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية والهوموسيستين، ويرفع المناعة ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بآليات مكافحة الشيخوخة.
وتشير الدلائل العلمية إلى أن الثوم أظهر التأثيرات الوقائية ضد الإجهاد التأكسدي ويحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا التي تمارس تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي تساعد في زيادة طول العمر.