أعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية .
وقالت الهيئة في بيان فجر السبت، إن بيونج يانج أطلقت مقذوفًا غير محدد.
ونهاية الشهر الماضي، تم رصد إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية، ولم توضح وكالة الأنباء الرسمية نوع الصاروخ الذي استخدم في التجربة، لكن السلطات في كوريا الجنوبية قالت إنه صاروخ باليستي فيما يبدو أطلق من منطقة قرب بيونج يانج حيث يوجد المطار الدولي.
ونقلت وسائل إعلام كورية شمالية عن مسؤولين،أن التجربة التي أجرتها بيونج يانج أمس كانت لتطوير نظام أقمار صناعية للاستطلاع.
وكانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 30 يناير الماضي عندما أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز هواسونج-12 وهو أكبر سلاح يتم إطلاقه منذ عام 2017.
وجاء ذلك في ختام شهر شهد إجراء عدد قياسي من التجارب على صواريخ معظمها قصيرة المدى في يناير.
وتواكبا مع العمليات الروسية الأوكرانية، طلبت كوريا الشمالية، الحليف القوي لروسيا، من أعضاء الحزب الحاكم الاستعداد للتعبئة تحسبا لحرب عالمية ثالثة، بحسب ما أفادت إذاعة آسيا الحرة.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين حكوميين أن السلطات في كوريا الشمالية انتظرت أياما لتخبر شعبها بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أبلغت أولًا أعضاء حزب العمال الحاكم خلال جلسات سرية، والذين نشروا الخبر لاحقا.
وقال مصدر: "لم يقولوا إن روسيا تحارب فحسب، وإنما أمرونا أيضًا بالاستعداد للدخول في الحرب فورًا تحت أي ظرف من الظروف".
وتعد كوريا الشمالية بقيادة كيم جونج أون حليفا قويا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي قوة نووية لا يستهان بها، حيث رجحت تقارير أمريكية أن بيونج يانج تمتلك ثالث أكبر كمية من الأسلحة الكيماوية على مستوى العالم، التي تقدر بما يتراوح بين 2500 و5 آلاف طن.