طالب الحزب الحاكم في كوريا الشمالية جميع المسؤولين، بالاستعداد للتعبئة وحتى للحرب، بعد تدهور العلاقات بين روسيا ودول الغرب على خلفية غزو أوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، قال مسؤولين حكوميين في بيونج يانج، إن السلطات الكورية الشمالية انتظرت أياما لتخبر المواطنين بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا، التي تهدف إلى نزع سلاح كييف ودرأ تهديداتها.
وقال المسؤولون إن السلطات أخبرت أعضاء حزب "العمال" الكوري الحاكم فقط في البداية، خلال اجتماعات خاصة، ثم نشرت المعلومات لاحقا عبر الأعضاء الذين عادة ما يكونون من العسكريين والشخصيات البارزة.
إلي ذلك، لم تستبعد السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الخميس، عقد اجتماع شخصي محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنها بينت أنه لا توجد حاليًا أي خطط لعقد اجتماع أو مكالمةهاتفية بين الزعيمين.
وقالت ساكي عندما سُئلت عما إذا كان هناك أي فرصة لعقد اجتماع بين بايدن مع بوتين مرة أخرى وسط اشتعال الحرب في أوكرانيا: “لا يمكنني إجراء تقييم لذلك. في الوقت الحالي، إنهم يغزون دولة ذات سيادة ويستمرون في التصعيد كل يوم. لن نزيل الدبلوماسية أبدًا عن الطاولة. لكن مرة أخرى، أعلم أن هذه ليست اللحظة المناسبة لذلك”.
وعندما سُئلت عن سبب عدم استبعاد الولايات المتحدة لمثل هذا الاجتماع، قالت ساكي: “لدينا مناقشات داخليًا حول أفضل الخطوات لخفض التصعيد ولكن الآن ليس الوقت المناسب للتخطيط لعقد اجتماع بين الزعيمين”.