تشعر الكثير من الأمهات الجدد باكتئاب ما بعد الولادة، فإذا كنتِ من ضمن هؤلاء تساعدك الإجراءات والتدابير التالية على النوم بشكل أفضل وتجنب الأرق بعد الولادة، وفقا لما نشره موقع “هيلثي” .
العودة إلى ممارسة الرياضة: إذا أعطاكِ طبيبك الضوء الأخضر للعودة إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضة، فقد تساعدك بعض التمارين الخفيفة على التخلص من التوتر وتجعلك متعبة، مما يجعل النوم أسهل.
راقبي وقت تناول الطعام
أظهرت الأبحاث أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة أو تناول عشاء ثقيل في الفترة الليلية قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، يمكنك الحفاظ على حجم الحصة صغيرًا وتجنب الكافيين الذي قد يتعارض مع النوم.
حافظي على الرعاية الليلية قصيرة
في حالة استيقاظ طفلك أثناء الليل للإرضاع أو تغيير الحفاضات، تأكدي من أنك لا تستغرقين وقتًا طويلاً لإعادته إلى النوم. سيساعدك هذا أيضًا على العودة للنوم بسهولة.
التدريب على النوم
إذا كان طفلك يستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل، فتحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بك حول طرق ومزايا التدريبعلى النوم، فقد يفيدك تحديد وقت النوم والروتين للطفل.
جربي تقنيات الاسترخاء
تحكَّمي في إجهاد ما بعد الولادة، والذي قد يؤدي إلى أرق ما بعد الولادة. تتضمن بعض التدخلات الفعالة لتهدئة عقلك التأمل، واليوجا، وتمارين التنفس، وقراءة الكتب التي تتعلق بعقلية إيجابية.
جنبًا إلى جنب مع هذه الإجراءات، يمكنك التفكير في طرق أخرى للحفاظ على نوم جيد مثل الحصول على بيئة نوم مناسبة، والحفاظ على وقت هادئ لوقت النوم، والحصول على غرفة نوم هادئة ومظلمة. يمكنك أيضًا تجنب قضاء الوقت أمام الشاشات قبل الذهاب إلى الفراش.
الأرق بعد الولادة حالة شائعة عند الأمهات الجدد. يمكن أن يجعل رعاية طفلك حديث الولادة والاهتمام باحتياجاتك في نفس الوقت أمرًا صعبًا. قد يساعد الالتزام بجدول زمني محدد واتباع أسلوب حياة صحي في التغلب على هذه الحالة.
على الرغم من أنه يختفي عادة بعد بضعة أسابيع، إلا أنه قد يستمر في بعض الأحيان لفترات أطول، مما يؤدي إلى أعراض الأرق المزمن لدى الأمهات. في مثل هذه الحالات، استشيري طبيبك.