وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين رسالة إلى ضباط الجيش وضباط الصف والجنود والبحارة والطيارين والموظفين المدنيين في الجيوش الفرنسية.
وقال ماكرون في بيان: "إن الهجوم غير القانوني والمباشر والواسع الذي تم شنه ضد أوكرانيا يوم الخميس 24 فبراير هو أكثر استعراض جاد وغير مقيد للسلطة من قبل النظام الروسي منذ نهاية الاتحاد السوفياتي".
جاهزية الجيوش الفرنسية
وأضاف: "ومع ذلك فهذا ليس الحدث الأول الذي تواجهه الجيوش الفرنسية، خاصة في السنوات الأخيرة.. تحت البحار، في البحر، في الجو، في الفضاء، وعلى الأرض، في المحيط الأطلسي، في الشرق الأوسط، في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، في المجالات المادية وغير المادية، تواجه القوات الفرنسية احتكاكا مع القوات الروسيةبشكل منتظم أو غير منتظم".
وتابع: "النظام الروسي، الذي لم يهاجم ولم يهدد، يفترض استخدام القوة كوسيلة للتعبير في العلاقات الدولية.. لقد اختار مرة أخرى العدوان العسكري ضد أوكرانيا، ضد مبادئ الحرية والسيادة والقانون واحترام الفرد.. احترام الكلمة والديمقراطية التي تشترك فيها أوروبا وحلفاؤها".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، اختار رئيس الدولة الروسية إعطاء الأزمة بعدا غير مبرر، وفي هذا السياق من التوترات الشديدة تدرك فرنسا أنها تستطيع مرة أخرى الاعتماد على جيوشها".
وفي وقت سابق من اليوم، وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقف الهجمات على المدنيين وحماية البنية التحتية بأوكرانيا، مشددا على ضرورة انسحاب القوات الروسية من البلاد.
وطلب الرئيس الفرنسي من بوتين وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا.
كما أكد أن ماكرون وبوتين اتفقا أن يبقيا على تواصل خلال الأيام المقبلة.