أوردت صحيفة الجارديان البريطانية ما نشرته في مثل هذا اليوم عن مصر منذ مائة عام، وهو اليوم الذي تم فيه إعلان استقلال مصر عن بريطانيا وخروجها رسميا من تحت توصياتها.
قالت الصحيفة إن ما نشرته منذ ١٠٠ سنة وأخرجته من أرشيفها، سلط الضوء على يوم 28 فبراير 1922 ، وهو يوم أن اعترفت بريطانيا بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة باستثناء أربع مناطق.
وذكرت الصحيفة أنه جرى الإعلان عن بيان رئيس الوزراء البريطاني إلى مجلس العموم حول السياسة المستقبلية في مصر.
وأضافت أنه تم تحديد موقف الحكومة البريطانية من مصر بدقة في الكتاب الأبيض الذي أدلى فيه لويد جورج ببيان في مجلس العموم في مثل هذا اليوم عام ١٩٢٢.
وتم التأكيد على أن النية المعلنة هي إلغاء الحماية البريطانية عن مصر.
وأردفت الصحيفة بخبرها في مثل هذا اليوم قبل مائة عام "ترغب بريطانيا العظمى في رؤية مصر تتمتع بالامتيازات الوطنية والمكانة الدولية لدولة ذات سيادة".
وأشارت الى ان البرلمان البريطاني أوصى بإلغاء الحماية وإعلان استقلال مصر ، مع الاحتفاظ بالمفاوضات المستقبلية بين الحكومتين في أربعة أمور: ١- استمرار اتصالات الإمبراطورية البريطانية في مصر.
٢- الدفاع عن مصر ضد كل تدخل أجنبي.
٣- حماية المصالح الأجنبية في مصر وكذلك حماية الأقليات.
٤- الامور الخاصة بالسودان.
وأردفت الجارديان، أن البيان قرر ان تظل الشروط الحالية التي تحكم هذه الموضوعات قائمة حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
كما نوه البيان البريطاني وقتها إلى الوعد بتعليق العمل بالأحكام العرفية في البلاد.
واشترط البيان سريان العرض البريطاني إذا تم ، بناءً على قوة ذلك ، تشكيل وزارة مصرية ستقبل هذه الامور وتوقف التحريض ضدها.