قالت منظمة غير حكومية تنشط في روسيا، إن 2800 شخص اعتقلوا بعد خروجهم إلى الشوارع للتنديد باستخدام القوة ضد أوكرانيا.

وقالت قناة “Dozhd” الروسية، إنه تم القبض على مصورها “أندريه كارسيف”، على الرغم من عرض أوراق اعتماده الصحفية.

منا زعم أحد أفراد الشرطة أنه احتُجز بتهمة التدخل في عمل أحد ضباط إنفاذ القانون.

وقدرت المنظمة، أنه تم اعتقال 1269 شخصًا في موسكو فقط، واعتقال حوالي 2800 شخص في جميع أنحاء البلاد في 27 فبراير وحده.

ويأتي اندلاع الاحتجاجات في روسيا بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بشن هجوم على أوكرانيا يوم الخميس الماضي.

مجلس الأمن يصنف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ويفرض حظرا على أسلحتها

أوكرانيا: كييف تتعرض لقصف بصواريخ باليستية

وجاء ذلك بعد ساعات فقط من قيام قادة جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بتقديم نداء رسمي إلى الكرملين للحصول على المساعدة فيما يتعلق بما زعموا أنه من “عدوان من الجيش الأوكراني”.

وأصر بوتين على أنه لا توجد خطط لـ “احتلال” أوكرانيا، مدعياً أن العملية تهدف إلى “نزع السلاح” وتخليص البلاد من العناصر “النازية”.

وضربت سلسلة من الانفجارات، منشآت عسكرية استراتيجية ومطارات في أوكرانيا، بعد وقت قصير من الخطاب المتلفز للرئيس الروسي.

وقال وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كوليبا، إن “بوتين شن للتو غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا”، مضيفًا أن “المدن الأوكرانية المسالمة تتعرض لضربات عسكرية قوية“.

وخرج العديد من الروس للتنديد بهذه الخطوة، بما في ذلك في مسقط رأس بوتين في سانت بطرسبرج.