غرد وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيلو فيدوروف على تويتر بأن كييف "تنشئ جيشا تكنولوجيا المعلومات لمواصلة القتال على الجبهة الإلكترونية" في الوقت الذي تواصل فيه القوات الروسية هجومها على أوكرانيا.
ونشر فيدوروف في تغريدته على تويتر رابطا لقناة على تطبيق التراسل تيليجرام شجع القراصنة على شن هجمات إلكترونية على شركات الطاقة والشركات المالية الروسية الرئيسية. وتشمل القائمة المستهدفة المقترحة شركة الغاز الطبيعى العملاقة جازبروم وبنكى سبيربانك وVTB الروسيين الكبيرين.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن عقوبات على المصرفين يوم الخميس بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وأوروبا اليوم، منع عدة بنوك روسية من الوصول إلى نظام "سويفت المالي العالمي، وإعلان ما يشبه الحرب على البنك المركزي الروسي وتجميد أرصدته.
وذكرت النسخة الإنجليزية أن قناة تليجرام التى روج لها فيدوروف ترجمت الى الانجليزية لجذب "جميع المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات من الدول الاخرى".
وكان للهجمات الإلكترونية دور داعم في الحرب الروسية الأوكرانية. أغرقت سلسلة من ما يسمى بهجمات الحرمان الموزع من الخدمة مواقع الحكومة الأوكرانية بزيارات زائفة قبل الغزو الروسي. وألقى البيت الأبيض باللوم في إحدى تلك الجولات من عمليات الاختراق على الوكالة العسكرية الروسية GRU (نفت موسكو هذا الادعاء). بحسب "سي إن إن".
وفى يوم الجمعة اتهم مسئولون أوكرانيون وزارة الدفاع البيلاروسية بمحاولة اختراق حسابات البريد الإلكترونى الخاصة للأفراد العسكريين الأوكرانيين. ولم ترد الوزارة على طلب شبكة "سى إن إن للتعليق.