قررت دولة لاتفيا، اليوم الخميس، إخلاء سفارتها في العاصمة أوكرانيا كييف وتسيير الأعمال من القنصلية في لفيف.

الصين عن تطورات الأوضاع في أوكرانيا: ندعو جميع الأطراف لتجنب التصعيد

أوكرانيا توزع السلاح على المحاربين القدامى لمواجهة الجيش الروسي

وأكدت لاتفيا، وهي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق وقد تم استبعادها ذات يوم من موسكو ولكنها الآن عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي، على أهمية استعدادها لمواجهة "مخاطر أمنية محتملة" بعد أن غزت القوات الروسية أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية اللاتفية في بيان، اليوم الخميس: "لاتفيا آمنين، نحن لسنا تحت تهديد عسكري مباشر".

وأضافت: "ومع ذلك، علينا الاستعداد لتدفق لاجئين لا يمكن التنبؤ بعددهم وتهديدات سيبرانية وتحديات في موارد الطاقة بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا"

وفي سياق المتصل، قالت وزارة الدفاع اللاتفية إن نحو أربعين جندي من الجيش لأمريكي وصلوا إلى لاتفيا قادمين من إيطاليا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، في أول مجموعة من المتوقع نشرها لأكثر من 300 جندي.

وأضافت أن القوات، التي ستتمركز في قاعدة أدازي العسكرية خارج العاصمة اللاتفية ريجا، وصلت منتصف الليل قبل بدء القتال في أوكرانيا.

ويتضمن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء عن إعادة توزيع القوات في أوروبا إرسال 800 جندي مشاة إلى منطقة البلطيق وما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى عدة مواقع عمليات على حدة.

بوتين يعلن شن هجوم على أوكرانيا

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه شن هجوما على أوكرانيا في خطاب متلفز في وقت مبكر من يوم الخميس ، ما أثار إدانة دولية.

وحذر بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في العمل الروسي ستؤدي إلى "عواقب لم يروها من قبل".

وقد سمع دوي انفجارات كبيرة قبل الفجر في كييف وخاركيف وأوديسا حيث شجب زعماء العالم بدء الغزو الروسي الذي قد يتسبب في خسائر فادحة ويطيح بحكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطيا.

وأعلنت السلطات الأوكرانية ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على مناطق مختلفة من البلاد.

وقالت السلطات في أوكرانيا إن عدد القتلى ارتفع إلى 8 أشخاص بينما وصل عدد الجرحى إلى 9 حتى الآن.