يتطلب فقدان الوزن الكثر من المجهود، ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تستغرق النتائج وقتًا أطول من المتوقع، وعلى عكس المعتقدات الشائعة، قد لا يكون الأمر هو أنكِ لا تمارسين الرياضة بشكل كافٍ، الحقيقة هي أن ممارسة الرياضة بمفردها قد لا تحقق النتائج الكاملة التي تريدينها دون تغيير نظامك الغذائي وأسلوب حياتك.
كيف تصلحين هذا؟ تتمثل الخطوة الأولى في البدء بتحديد العوامل الصعبة التي قد تعيق رحلة إنقاص الوزن قبل أن تتمكني من البدء في حلها.
فيما يلي 5 أسباب تجعلك على الأرجح لا تفقدين الوزن بالسرعة الكافية، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
مستويات عالية من التوتر
يعمل الإجهاد كقيود للياقة البدنية في كثير من الحالات، ولكن نظرًا لأنه شيء بيولوجي يمكنك التحكم فيه بسهولة، ابدئي بتحديد ما يسبب لك التوتر.
بمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك الآن الانتقال إلى إدخال ممارسات هادئة مثل اليقظة والتأمل واليوجا وتمارين التنفس العميق في روتينك.
تقلل هذه الممارسات من إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول (المسئول عن الإجهاد) إلى المستويات الطبيعية.
الكورتيزول ليس فقط نظام إنذار طبيعيافي الجسم، ولكنه يتسبب أيضًا في تخزين الدهون بشكل مركزي، مما يمنع الجسم من حرق الدهون.
الأكل في أوقات غير منتظمة
بغض النظر عن مدى جودة نظامك الغذائي، فإن تناول الطعام كلما شعرتِ بالجوع سيؤدي إلى اختلال توازنه.
لإصلاح ذلك، أضيفي فترة 8 ساعات لتناول الطعام إلى روتينك، وحددي وقتًا لبدء تناول الطعام ووقتًا لم تعودي تأكلين بعده.
يمكنك البدء في تناول الطعام الساعة 10 صباحًا والانتهاء الساعة 6 مساءً، مهما كان اختيارك.
الآن، للدخول في هذا الروتين، جربيه ثلاثة أيام في الأسبوع قبل الانتقال إلى خمسة أو ستة أيام عندما تشعرين بالراحة.
إذا شعرتِ بالجوع بعد نهاية وقتك، تناولي بعض عصير الفاكهة أو القهوة أثناء فترة الصيام.
يؤدي القيام بذلك إلى فقدان الوزن بشكل أسرع وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
القيام بنفس روتين التمرين
على الرغم من أهمية الاتساق في كل رحلة لخسارة الوزن، إلا أنك ستحتاجين إلى تغيير الأمور بين الحين والآخر.
حاولي تغيير روتينك؛ ننصح بأداء تمرين متقطع ثلاثة أيام في الأسبوع، وفي أيام بديلة، أداء تمارين منخفضة الكثافة، مثل البيلاتس أو اليوجا أو المشي.
يزيد التدريب الفتري عالي الكثافة (HIIT) من عملية التمثيل الغذائي في الجسم لمدة تصل إلى 24 ساعة (استهلاك زائد للأكسجين بعد ذلك).
يسمح تدريب HIIT أيضًا بتركيب خلوي أكثر كفاءة.
تؤدي ممارسة التمارين المتقطعة أيضًا إلى إطلاق عملية التمثيل الغذائي المعروفة باسم الميتوكوندريا (مركز قوة الخلية)، والتي تزود الجسم والدماغ بالطاقة الكافية لأداء جميع المهام.
الاستهلاك المفرط التدخين بأنواعه
يمكن أن يؤدي استهلاك التدخين المنتظم (المفرط) إلى توقف رحلة إنقاص الوزن لأن التدخين يحد من قدرة الجسم على حرق الدهون.
نوم غير كافٍ
ثلاثة مكونات حيوية لرحلة فقدان الصحة هي الراحة المناسبة واتباع نظام غذائي جيد وراحة كافية.
لذلك، عندما لا تنامين بشكل كافٍ، فأنتِ لا تمنحين جسمك وقتًا كافيًا للتعافي.
لذا، اضبطي منبهين مختلفين، أحدهما للنوم والآخر للاستيقاظ؛ هذا يساعد في إنشاء جدول نوم مناسب.
تذكري أن استشفاء عضلات الجسم يتعطل دون نوم كافٍ، مما يقلل من فعاليته في حرق الدهون.
كما هو الحال مع كل تغيير إيجابي، ستستغرق رحلة إنقاص الوزن الكثير منك، جسديًا وربما عقليًا.
مهما فعلتِ، تذكري هدفك وتأكدي من تحقيق هذا الهدف فقط بأفضل طريقة ممكنة.