شهد صحن معبدى أبو سمبل العديد من الفعاليات المتنوعة، وذلك في ليلة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ووسط الأفواج السياحية بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، بجانب القيادات التنفيذية والأمنية، بالإضافة إلى ١٤ من المدونين على مواقع التواصل الإجتماعي.
بدأت الفعاليات بمشاهدة عرض للصوت والضوء بـ 7 لغات ، ثم قدمت إحدى الشركات الإعلامية المتخصصة في العروض المبهرة الضوئية ثلاثية الأبعاد 3D.
فيما شهدت ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولى التاسع للثقافة والفنون بأوبريت " غنوا للشمس.. موال الشمس " من إخراج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمشاركة ١٨ فرقة تضم 430 فنانا وفنانة من الفرق الأجنبية والعربية والأفريقية والمصرية.
وعقب ذلك انتقلت الفعاليات الختامية لمهرجان أسوان الدولى التاسع للثقافة والفنون إلى منطقة السوق بوسط المدينة حيث قدمت الفرق المشاركة عروضها الفنية المتنوعة التى أبهرت الحضور من الوزراء والزائرين والأفواج السياحية ، وأيضاً أهالى مدينة أبو سمبل السياحية.
ومن جانبها قامت محافظة أسوان بالتنسيق مع شركات المحمول ببث رسائل للترحيب بضيوف تعامد الشمس ، علاوة على الدعوة لحضورهم في السنوات القادمة .
ووسط حضور جماهيرى بمختلف مراكز ومدن محافظة أسوان يواصل مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون فى دورته التاسعة تقديم عروضه الفنية المتنوعة على مسارح وبيوت الثقافة ضمن الفعاليات العديدة لاحتفالات تعامد الشمس.
وتقام الفعاليات برعاية إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، وهيئة التنشيط السياحى، وتنفذه الإدارة المركزية للفنون الشعبية برئاسة الفنان أحمد الشافعى رئيس المهرجان، وتستمر فعالياته في الفترة من ١٥ حتى ٢٢ فبراير الجاري.
وشهد مسرح فوزى فوزى عروض فرقتى بورسعيد وبولندا، حيث قدمت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية عرضا تضمن عدة تابلوهات استعراضية مستوحاة من البيئة البورسعيدية على أنغام السمسمية، ومنها "الضمة، الصياد ورقصة أم الخلول، البحرية، آه يا لاللي، بتغنى لمين يا حمام"، إلي جانب عرض فنى لفرقة بولندا تضمن رقصة مازوركا وهى أسلوب موسيقي بولندي مبنية على الرقصات التراثية والإيقاع الثلاثي، وتعتبر إلى جانب رقصة البولكا أكثر رقصات بولروم شعبية في أوروبا خلال القرن التاسع عشر.





