قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي إنه في مثل هذه الأيام كانت رحلتى الإسراء والمعراج، مضيفا أنه في رحلة الإسراء أسُري برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مستشهدًا بقوله تعالى:" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)".
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حكى لنا ما شاهده في رحلة الإسراء، و أن ما يقوله النبي محمد صلى الله عليه وسلم حق، لافتًا إلى أن كل ما شاهده النبي محمد في رحلة المعراج حق.
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن المعراج جاء في صورة النجم، مستشهدًا بقوله تعالى:" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الصبر على بلاء الدنيا نعمة كبيرة يعين فيها الله عز وجل عباده في صبرهم، موضحاً أن أشد الناس بلاء هم الأنبياء ويبتلى المرأ على قدر دينه.
وأكمل: والأنبياء كانوا مثلا يحتذى به في الصبر"، مضيفاً:" أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه الكثير من المحن والبلاء وصبر عليها جاء فرج الله ليروح عنه وكانت رحلة الإسراء والمعراج".
واستشهد بقوله تعالى :"وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ"، فلما صبر النبى صلى الله عليه وسلم كان الفرج من عند الله فأسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء عند سدرة المنتهى".