قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن في عام الحزن الذى مر النبى صلى الله عليه وسلم، وحدث له ما حدث في الطائف ودعاء النبى ربه :" اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي"، فأمره الله عز وجل بالصبر .
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الصبر على بلاء الدنيا نعمة كبيرة يعين فيها الله عز وجل عباده في صبرهم، موضحاً أن أشد الناس بلاء هم الأنبياء ويبتلى المرأ على قدر دينه.
وأكمل: والأنبياء كانوا مثلا يحتذى به في الصبر"، مضيفاً:" أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه الكثير من المحن والبلاء وصبر عليها جاء فرج الله ليروح عنه وكانت رحلة الإسراء والمعراج".
واستشهد بقوله تعالى :"وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ"، فلما صبر النبى صلى الله عليه وسلم كان الفرج من عند الله فأسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء عند سدرة المنتهى".