نظّمت جمعية رعاية الطلبة، شمال سيناء، ندوة تثقيفية، حول أخطار التدخين والمخدرات علي المجتمع والاسرة، بمقر جمعية حقوق المرأة السيناوية، ضمن الخطة الاستراتيجية لنادى الدفاع الاجتماعي بجمعية رعاية الطلبة لعام 2022م. ، حاضر فيها خالد محمد صالح أمين عام الجمعية ، ورئيس نادى الدفاع الاجتماعي، بحضور عدد كبير من سيدات المجتمع السيناوى .
وقال خالد صالح، رئيس نادى الدفاع الاجتماعي بالجمعية، إن الأسرة هي خط الدفاع الأول في حماية ووقاية الأولاد بنين وبنات من أخطار التدخين والمخدرات ، من خلال التنشئة الأسرية السليمة، وان الرقابة والمتابعة امر ضروري في اكتشاف الخطر قبل أن يستفحل.
وان البداية تكون من أصحاب السوء بتجربة السجائر ثم لا قدر الله تصل إلى أكبر من ذلك وهو الإدمان، ولذلك القدوة في المنزل مهمة إلى جانب الالتزام الديني ومعرفة الحقوق والواجبات والمتابعة المستمرة.
قال خالد محمد صالح إنه سوف يوافى جمعية حقوق المرأة السيناوية بمسابقة يشترك فيها كل السيدات وربات البيوت اللاتي حضرن الندوة وسوف تقدم الجمعية جوائز لهن.
وأضاف احمد سلام نقيب الاجتماعيين بمحافظة شمال سيناء، أن ظاهرة التدخين سادت بقوة في المجتمع وليس هذه الآونة فقط بل هي ظاهرة قديمة امتدت إلى سنين، والدولة بكل أجهزتها تحارب هذه الظاهرة، وانه لا يمكن القضاء على ظاهرة التدخين ولكن يمكن الحد منها بعقد الندوات التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها المجتمع المدني المعنى بإيجاد حلول لهذه الظاهرة.
وقال ان النقابة لا توقف عن إجراء الدراسات والبحوث الاجتماعية لإيجاد الحلول للقضاء على هذه الظاهرة التي من الممكن أن تتحول من مجرد تدخين سيجارة إلى إدمان وتصبح كارثة على الأسرة .
وأوضح دور جمعية رعاية الطلبة نادى الدفاع الاجتماعي في تثقيف الأسر لمواجهة ظاهرة تدخين وخاصة الأطفال الصغار .
وتحدث احمد الطويل من قيادات المجتمع المهتمة بالشأن العام وصاحب مبادرة “حينا أجمل” ، أن دور الأسرة كبير وخاصة بين الرجل والزوجة وانهم لا يصدرون الظروف الاقتصادية أمام أولادهم، والمعاملة بينهم تنعكس على الأسرة، ولا بد من وجود رقابة ذاتية من الأب والأم، للوقاية من شر المخدرات والإدمان والتدخين.
وأضاف محمد صلاح مسئول التثقيف والإعلام بمديرية صحة شمال سيناء والمراقب الصحي، ان الوقاية خير من العلاج ووعد بانة سوف يوافى الجمعيتان بعض المنشورات التثقيفية عن أخطار التدخين والمخدرات وطرق الوقاية منها.
تثقيف المجتمع
من جانبها قالت السيدة سوسن حجاب رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية، إن الجمعية لها باع طويل في تثقيف المجتمع، خاصة ربات البيوت، حيث إن المسئول الأول عن تربية الطفل منذ ولادته حتى يكبر فهي مع أبوة منذ الصغر تغرس فبه الأخلاق الحميدة والدين وكيفية اختيار أصحابه وأوضحت دور جمعية حقوق المرأة في حماية الأسرة ومحاربة العنف بكافة أشكاله وضربت أكثر من مثال داخل المجتمع.
وقدمت الشكر إلى مسئولي جمعية رعاية الطلبة على ثقتهم بالجمعية واختيارها ضمن برنامج تنمية الأسرة لمكافحة أخطار التدخين والمخدرات .
وتم الاتفاق مع المدير التنفيذي إبراهيم سالم مدير جمعية حقوق المرأة السيناوية، بعقد ندوة تثقيفية للسيدات، وعقد ورشة عمل عن أسباب وحلول ظاهرة التدخين والمخدرات وحضور عرض مسرحي يعالج هذه الظاهرة في شهر مارس القادم.