أعلن محمود الكومي، مهندس الذكاء الاصطناعي و الحاصل على فضية جنيف للاختراعات عام 2021 مشاركته في مؤتمر يقام على هامش فعاليات معرض تكنولوجيا الفضاء بألمانيا في نوفمبر عام 2022.

فخر شباب مصر.. المخترع محمود الكومي يكشف تفاصيل كلمته أمام السيدة انتصار السيسي

أول ساعة فضاء تعمل بالذكاء الاصطناعي.. ابتكار جديد للمهندس محمود الكومي

وقال «الكومي» لموقع «صدى البلد» إن مشاركته في المؤتمر الخاص بتكنولوجيا الفضاء في ألمانيا تأتي بعد ابتكاره الروبوت إيلو «ELU» أول روبوت في العالم يولد المياه على سطح المريخ وتم التواصل معه عبر الحساب الإلكتروني الخاص به.

وأضاف المهندس محمود الكومي أن الهدف الأساسي من المؤتمر الخاص بتكنولوجيا الفضاء في ألمانيا هو مناقشة استدامة الحياة على كوكب المريخ أو تهيئة كوكب المريخ للحياة، لافتاً إلى أنه سيحضره عدد من وكالات الفضاء العالمية.

ويشارك المهندس محمود الكومي في معرض تكنولوجيا الفضاء ٢٠٢٢ «Space Tech Expo USA» والمقرر إنعقاده في الفترة من 23 إلى 25 مايو المقبل.

وأوضح «الكومي» في تصريح لموقع «صدى البلد» إن ترشيحه كمتحدث في أكبر معرض للفضاء بالعالم أتي أيضاً بعد الصدى الواسع الذي وصل إليه إيلو «ELU» أول روبوت في العالم يولد المياه على سطح المريخ.

وتابع المهندس المصري أن المسئولين عن المؤتمر وجهوا له الدعوة باعتباره مخترعا مصريا لمع صداه في وقت قياسي لافتاً أن المعرض يضم معظم وكالات الفضاء والشركات الكبرى في العالم، وعلى رأسها وكالة ناسا وشركة spacex.

وأكد محمود الكومي أنه يسعى دائماً لرفع اسم مصر عالياً في مجال الذكاء الاصطناعي خاصة المرتبط بتكنولوجيا الفضاء، منوهاً: «القادة السياسيين داعمين لكل نموذج مصري مشرف بقوة بما في ذلك من هم في المجال التكنولوجي».

وأشار : «هكون فخور كأول عالم بيانات مصري يشارك في مثل هذا الحدث خصوصا أني مدعو كمخترع مصري، وهذا يعطي انطباعا بوجود نماذج مصرية ملهمة وإن شاء الله تكثر وتكثر بدعم القيادات خلال الفترات المقبلة، فليس لنا هدف أسمى من رفع اسم مصر عاليا في كل محفل دولي».

ويعمل الروبوت «إيلو» من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لاستكشاف معظم المناطق ذات أعلى نسبة رطوبة على سطح المريخ، حيث أن الكوكب الأحمر ليس به ماء سائل كالأرض، لكن نسبة الرطوبة به قد تصل إلى 100%.

ويمكن للروبوت «ELU» الذي يعني اسمه «الحياة» باللغة الإستونية توليد مياه شرب نظيفة بمجرد معالجتها بواسطة الذكاء الاصطناعي مما يوفر فرصة للحياة على الكوكب الأحمر.