EN
يقترب كويكب خطير (455176) 1999 VF22، وهو أقرب نقطة اقتراب له من الأرض منذ أكثر من قرن، وستشهد الأرض هذا الاقتراب الثلاثاء المقبل 22 فبراير.
تم اكتشاف الكويكب في نوفمبر عام 1999، والحجم الدقيق لهذه الصخرة الفضائية غير معروف، نظرًا لأن سطحه معتم وغير عاكس ، يصعب على علماء الفلك تحديد حجمه بدقة. تتراوح التقديرات بين 623 و 1410 قدمًا.
وتعتبر أدق ملاحظات الجسم، التي تم إجراؤها في عام 2019، أن قطره يقدر بحوالي 738 قدمً، ولكن حتى في أصغر حجم ممكن ، فإن الكويكب سيترك فجوة بحجم مدينة في الأرض إذا دخل الغلاف الجوي، وهذا هو سبب وجوده في قائمة ناسا للأجسام التي يحتمل أن تكون خطرة.
وبالرغم من خطورته إلا أنه من غير المرجح أن يؤدي مروره إلى تدمير مدينة، فقد يتنبأ علماء الفلك بأن الكويكب سيمر بأمان بالقرب من الأرض على مسافة 3334000 ميل - وهي حلاقة دقيقة من الناحية الفلكية ولكن لا شيء يدعو للقلق على الفور.
هذا ما يقرب من 14 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفي المرة القادمة التي يقترب فيها الكويكب من مثل هذا الاقتراب، بافتراض أن مداره غير مضطرب بسبب بعض الصخور الفضائية الأخرى ، فسيكون في 23 فبراير 2150 أو حوالي ذلك التاريخ.
