أثارت الشابة لقاء المعروفة بإسم "مرشدة فيصل" حالة من الجدل الأيام الماضية، وتصدرت "الترند" بعد متابعة حالتها ونقلها إلى المؤسسة لرعايتها، قبل هروبها من الدار وإعلان إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
كما ذكر والد الفتاة لقاء، البالغة من العمر 24 عاما، أن إبنته مدمنة على مخدر "الشابو"، قبل أيام من تداول مقاطع فيديو قديمة لها وهي ترتدي بلدة رقص وتحيي أحد الأفراح بأفعال وصفها البعض أنها منافية للأداب.
حصدت فيديوهات رقصها آلاف المشاهدات عبر يوتيوب وتيك توك، ما يقرب من 112 ألف مشاهدة، بينما حصد مقطعين فيديو آخرين لها نحو 117 ألف مشاهدة.
.وفي حواره مع موقع صد البلد، قال الدكتور عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، " ينتشر مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" عن طريق عدة أشياء وأهمها العلاقات الجنسية خاصة الشاذة عن الطبيعي،
والأدوات الطبية الملوثة بدم مصاب مثل المناظير وعيادات طب الأسنان في حالة عدم التعقيم المناسب، واختلاط الدم المصاب بجرح دم سليم"
طرق الوقاية من المرض
وأضاف الدكتور "يجب الحفاظ على سلامة المريض وعلاجه بسرية التامة مع الأخذ في الإعتبار الحرص على التعقيم الجيد داخل العيادات، كما يجب الحفاظ من إستخدام الأدوات الشخصية في مجالات مثل التجميل".
وقال الدكتور عز العرب " لا يشترط في نقل العدوي العلاقات الجنسية فقط، لكن العدوى لا تنتقل بالملامسة والمصافحة، لكنها بشكل مباشر تنتقل بإختلاط الدم للجسدين أحدهما مصاب".
جهود الدولة
وتابع عز العرب " توفر الدولة المصرية الحماية لمرضى الإيدذ في العلاج حسب أعلى إمكانيات ومعايير عالمية في إطار السرية التامة لتوفير الحماية لجميع المواطنين في مستشفيات الحميات مثل مستشفى العباسية وبالمجان تماما"
واستطرد " يصيب هذا المرض عدة أجهزة وأعضاء داخل جسد المصاب منها الجهاز التنفسي والجلد والمخ، كما يصيب الشخص بخلل تام في الجسد ويضفي على الجسد الفطريات، مما قد يؤدي الى الوفاة".
إكتشاف إصابة الفتاة
قال محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إنه تم إجراء تحاليل لـ مشردة فيصل «لقاء» منذ اليوم الأول لها بالمؤسسة، مشيرا إلى أنه ثبت من خلال التحاليل إدمانها لبعض المواد المخدرة «شابو»، إلى جانب إصابتها بمرض مناعي معدي «إيدز»، إلى جانب الإضطرابات النفسية، موضحًا أنه جرى عزلها فى غرفة منفصلة منذ اليوم الأول، وتم إبلاغ وزارة التضامن الاجتماعى بنتائج التحاليل.
وردد : "كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضة تساعد نفسها.. احنا ليس مؤسسة شرطية أو عقابية مغلقة احنا مؤسسة اهلية مفتوحه بتقدم خدمة مجتمعية مش سجن ولا مصحة نفسية ولا مفروض حد يقعد عندنا غصب عنه".
وأضاف مؤسس جمعية معا لإنقاذ إنسان، أنهم مستعدون لاستضافتها مرة أخرى في حال عودتها للدار.