EN 
شهدت الساحة العالمية الدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
بين صعود وهبوط.. اعرف أسعار الذهب والدولار اليوم
ارتفعت أسعار الذهب اليوم، الخميس، صوب أعلى مستوياتها في 8 أشهر الذي سجلته هذا الأسبوع مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما دفعت تقارير عن إطلاق قذائف مورتر في شرق أوكرانيا المستثمرين إلى اختيار السبائك الآمنة.
واتهم متمردون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا، الخميس، قوات حكومة كييف باستخدام قذائف مورتر لمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، وهو ما ينتهك اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الصراع، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.
ونقل تقرير الوكالة عن ممثلين لجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد القول ”إن قوات أوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدفعا رشاشا اليوم“.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1876.41 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:24 بتوقيت جرينتش ليحوم قرب أعلى مستوياته منذ يونيو، الذي بلغه يوم الثلاثاء عند 1879.48 دولار.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1878.40 دولار.
واتهم انفصاليون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا القوات الحكومية الخميس بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ولم يتضح بعد مدى خطورة هذه الحوادث.
وقال نيكولاس فرابيل، المدير العام العالمي لدى إي. بي. سي بوليون، إن السوق حساسة جدا للأخبار الخاصة بأوكرانيا وروسيا.
وعاد الدولار الأمريكي للارتفاع بعد تقارير عن الهجوم الذي دفع المستثمرين القلقين من اندلاع حرب أوسع نطاقا إلى البحث عن الملاذات الآمنة.
وتلقى الذهب دعما أيضا، بعدما ألمح محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الشهر الماضي، إلى أن البنك لن يتخذ خطوات كبيرة نحو تشديد السياسة النقدية مثلما كانت تخشى الأسواق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 23.53 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7% إلى 1068.57 دولار في أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر، بينما زاد البلاديوم 1.8% إلى 2321.38 دولار.
وقال ستيفن إينيس، المدير لدى ”إس. بي. آي أسيت مانجمنت“، إن أزمة أوكرانيا تدعم الذهب في وقت يشهد تضخما بسبب ارتفاع أسعار النفط، وعزوفا عن المخاطر مع انخفاض الأسهم.
وأضاف: ”إذا فقدنا القوة الدافعة الناجمة عن (صراع) أوكرانيا، فسيتراجع الذهب سريعا“.
وحصل المعدن النفيس على مزيد من الدعم مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات؛ ما يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
واستقر الدولار، اليوم الخميس، وتمسك الين الياباني بمكاسبه السابقة، بعد أن هزّ الأسواق تقرير إخباري روسي عن إطلاق قذائف مورتر في شرق أوكرانيا وعزز الإقبال على أصول تعتبر ملاذات آمنة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن متمردين مدعومين من روسيا اتهموا القوات الأوكرانية بقصف أراض يسيطرون عليها انتهاكا لاتفاقات تهدف إلى إنهاء الصراع في منطقة دونباس المتنازع عليها، ونفت أوكرانيا ذلك.
وتبادل المتمردون والقوات الحكومية الأوكرانية الاتهامات، اليوم الخميس، بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار واستخدام أسلحة ثقيلة، منها قذائف المورتر والمدفعية.
وتراجع الدولار عن ارتفاعاته في التعاملات الآسيوية بعد نشر الخبر، لكن المستثمرين ظلوا قلقين من أن تهاجم روسيا أوكرانيا، رغم التفاؤل في مطلع الأسبوع بشأن إمكانية التوصل لحل دبلوماسي لتجنب الصراع.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام ست عملات على 95.747 بعد ارتفاعه عن مستوى 96 في التعاملات الآسيوية.
لكن في إشارة على أن الأسواق لم تصب بالفزع بعد، ظل سعر الروبل الروسي أقل من أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2020 البالغ 80 روبلا للدولار الذي سجله الشهر الماضي، في حين شهدت عائدات السندات ارتفاعا طفيفا فقط.
وارتفع اليورو عن مستوياته المنخفضة السابقة التي هبط فيها 0.4% بعد أنباء أوكرانيا، لكن النفي الأوكراني هدأ السوق وسجل اليورو 1.1382 دولار.
وتمسك الين والفرنك السويسري بمكاسبهما السابقة وارتفع الين 0.2% وصعد الفرنك السويسري 0.1%.
وكان الدولار تراجع، الأربعاء، مع ترقب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر يناير.
وكانت التحركات صغيرة في أسواق العملة، حيث انخفض مؤشر الدولار 0.2% وسجل 95.847 بحلول الساعة 12:13 بتوقيت جرينتش.
ومع تعافي أسعار النفط، زاد الدولار الكندي على نحو طفيف مقابل الدولار الأمريكي، كما ارتفعت الكرونة النرويجية أيضا.
وزاد الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7177 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي على نحو طفيف.
ونزل الين مقابل الدولار وسجل 115.700، وصعد اليورو 0.2% إلى 1.13825 دولار.
في سياق متصل، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1% مقابل الدولار إلى 1.35605 دولار، لكنه استقر مقابل اليورو بعدما كشفت بيانات أن التضخم البريطاني سجل أعلى معدل في 30 عاما عند 5.5%.
واتهم الجيش الأوكراني القوات المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا الخميس، بإطلاق قذائف على قرية في منطقة لوهانسك أصابت روضة أطفال.
نائب رئيس “فتح”: دور مصر مهم في دعم القضية الفلسطينية
التقى محمود العالول نائب رئيس حركة فتح في مكتبه صباح اليوم الخميس، السفير طارق طايل سفير مصر لدى فلسطين.
وأطلع العالول ضيفه على آخر المستجدات السياسية الأخيرة والانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال وعصابات المستوطنين في القدس والأراضي الفلسطينية وخطورة ما تتعرض له مدينة القدس بكل احيائها، معتبرا أن صمود الفلسطينيين في القدس رغم كل ما يواجهوه من سياسات تضيق وسرقة للمنازل والعقارات واستهداف مبرمج ومكثف للأماكن المقدسة في المدينة هو صمود يليق بأهل القدس أن يكونوا المدافعين والحامين لكل مقدس بهذه المدينة، وكذلك حجم المعاناة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال عبر حملات ممنهجة لممارسة الضغط النفسي والجسدي عليهم وممارسة شتى أنواع العزل الفردي والجماعي.
وأكد على أهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية بكافة المحافل الدولية وملف المصالحة وإنهاء الإنقسام.
من جانبه، أكد السفير المصري موقف بلاده الثابت والمتعلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وفقا لحدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
فاجعة في الهند.. بئر تبتلع 13 فتاة خلال حفل زفاف
لقيت 13 امرأة وفتاة مصرعهن بعد سقوطهن في بئر عن طريق الخطأ خلال حضورهن حفل زواج في قريتهن شمال الهند.
وأفاد أخيل كومار المسؤول في شرطة مقاطعة كوشينجار بولاية أوتار برادش الهندية للصحفيين بأن الضحايا كن يجلسن على لوح حديدي يغطي البئر قبل أن يهوي بهن إلى الأسفل.
وقال قاضي المقاطعة أس. راجالينغام إن البئر قديمة ولم تتحمل وزن المجموعة التي كانت تجلس على الغطاء الحديدي فانهارت، مضيفا أن "الضحايا سقطن إلى الأسفل وسحقن تحت الركام".
وكانت النساء والفتيات قد تجمعن للمشاركة في زواج تقليدي في قريتهن.
ووصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحادث بأنه "يدمي القلب"، وكتب على تويتر أن الإدارة المحلية تقدم كل مساعدة ممكنة. وغالبا ما تجمع حفلات الزفاف في الهند أعدادا كبيرة من الضيوف، وبعض الحفلات يمكن أن تستمر لأيام عدة.
وعام 2017 لقي 24 شخصا مصرعهم خلال حضورهم حفل زفاف في ولاية راجاستان الشمالية الغربية عندما انهار جدار عليهم بسبب عاصفة.
