نقلت السلطات الأمريكية، ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA”، خارج العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية الغزو الروسي الوشيك.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فأن هذا القرار يعني أن أفراد وكالة المخابرات المركزية سيتمركزون بدلاً من ذلك في لافيف، أكبر مدينة في غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع بولندا.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن القرار، الذي تم اتخاذه لأسباب تتعلق بالسلامة، يمكن أن يضع الولايات المتحدة في حالة من الضبابية فيما يتعلق بالأنشطة الروسية في أوكرانيا، وقد يعيق المهمة الأمريكية الحالية لجمع المعلومات الاستخبارية هناك.
وفي الآونة الأخيرة، كان الضباط يعملون على فضح العديد من المؤامرات الروسية المزعومة للإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ويأتي تحرك البيت الأبيض، لنقل ضباط وكالة المخابرات المركزية في أعقاب القرار الصادر يوم الاثنين بنقل الدبلوماسيين الأمريكيين مؤقتًا إلى لافيف.
وستستمر القنصلية في العمل كالمعتاد، مع بقاء عدد قليل من الموظفين في كييف.
وشهد يوم الإثنين الماضي، توصية من وزارة الخارجية الأمريكية بأن يغادر الرعايا الأمريكيون بيلاروسيا وترانسنيستريا، وهي منطقة انفصالية في مولدوفا.
وتم بالفعل إخبار المواطنين الأمريكيين بالخروج من أوكرانيا.
واعتبرت الولايات المتحدة التدريب القتالي المشترك بين روسيا وبيلاروسيا بمثابة مقدمة لغزو روسي لأوكرانيا، كما اعتبرت انسحاب القوات الروسية أمرًا “لا يمكن التحقق منه”.