قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، إن الناتو غير قادر على إصدار رقم دقيق للقوات الروسية المتمركزة على الحدود مع أوكرانيا، لكنه زاد بشكل كبير من التقدير السابق البالغ 100 ألف.
في حديثه قبل اجتماع مع وزراء دفاع دول الناتو، سأل أحد المراسلين، ينس ستولتنبرج، عن التناقض في تقديراته للقوات، مقارنةً بعدد أعلى طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار إلى أن العدد الفعلي للجنود هو 150 ألفًا.
قال ستولتنبرج: “لقد تحدثت عن أكثر من 100.000. ولكن كانت هناك تلك الزيادة المطردة. لذلك نحن نرى أنه يرتفع ويصعد، ويستمر في الزيادة. لذلك أعتقد أن أهم شيء الآن هو مراقبة ما تفعله روسيا عن كثب”.
وتأتي مزاعمه على الرغم من إعلان موسكو أن الوحدات العسكرية الروسية بدأت في العودة إلى قواعدها مع اقتراب التدريبات العسكرية واسعة النطاق من نهايتها.
وكانت الولايات المتحدة متشككة علنًا بشأن تقارير الانسحاب، مع إصرار البيت الأبيض على ضرورة “التحقق” من عودة القوات إلى الوطن.