قالت الصين ، أن مزاعم الساسة الغربيين والوكالات الاستخباراتية، بأن الصواريخ الروسية يمكن أن تبدأ في قصف أوكرانيا في أي لحظة كجزء من غزو شامل، قد وجهت ضربة اجتماعية واقتصادية كبيرة إلى كييف.
وتحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وين بين، عن المواجهة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وهاجم واشنطن لمساهماتها في تصاعد التوترات بسرعة.
وقال: “على مدى الأيام القليلة الماضية، كانت الولايات المتحدة تعمل على تأجيج خطر الحرب، وخلق جوًا متوترًا بشكل مصطنع، مما وجه ضربة خطيرة للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي والظروف المعيشية لشعب أوكرانيا”.
وتأتي تصريحات وانج وسط مأزق بين الشرق والغرب في الأشهر الأخيرة، حيث حذر عدد من القادة مرارًا وتكرارًا من أن روسيا قد تأمر قريبًا بغزو أوكرانيا.
وذهب المسؤولون في واشنطن إلى حد الزعم، أن موسكو قد تشن الهجوم خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
أمريكا قلقة بسبب العلاقات المزدهرة بين الصين وروسيا
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن السكرتير الصحفي للبنتاجون، جون كيربي، أن الولايات المتحدة أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن العلاقة المزدهرة بين روسيا والصين و الدعم الضمني من بكين لموسكو في قضايا الأمن الأوروبي.
أصر الكرملين مرارًا وتكرارًا على عدم وجود نوايا عدوانية ضد أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن قواتها أنهت تدريباتها في بيلاروسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وستبدأ عملية العودة إلى قواعدها الدائمة.
وسعت موسكو للحصول على ضمانات أمنية من شأنها أن تحد من توسع الناتو بالقرب من حدودها ووجوده في أوروبا الشرقية.