أكد سفراء دول آسيا الوسطى وأذربيجان حرص دولهم على إقامة علاقات شراكة اقتصادية واستثمارية وتجارية مع المملكة تتوافق مع العلاقات المتميزة التي تربط دولهم بالمملكة، مشيدين بالدعم الذي تجده تلك العلاقات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد .
جاء ذلك خلال ملتقى سفراء دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي نظمته غرفة الرياض، وقالوا "إن الملتقى يمثل انطلاقة مهمة توطّد علاقات التعاون التجاري مع المملكة وزيادة معدلاته إلى مستويات أفضل، مثمنين في هذا الإطار الدعم الذي يقدمه الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية للعديد من المشاريع التنموية في بلدانهم.
وبحسب وكالة أنباء السعودية “واس”، أشادوا بما تشهده المملكة من تطور اقتصادي داعين إلى تفعيل العلاقات بين قطاعات الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في دولهم في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة والصناعة والسياحة، مؤكدين على وجود العديد من المميزات والمحفزات، التي أقرتها حكوماتهم لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، مشيرين إلى وجود عدد من الاتفاقيات والأنظمة لتشجيع التعاون التجاري مع المملكة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان أن تنظيم الملتقي يأتي في إطار جهود الغرفة لتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين قطاع الأعمال السعودي ونظرائهم في دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان،
وقال العجلان : بالرغم من المستوى الجيد للتعاون التجاري بين المملكة ودول آسيا الوسطى خلال الفترة الماضية، إلا إننا نطمح في تحقيق قفزات على مستوى التعاون التجاري والاقتصادي لتحقيق الاستفادة التامة مما هو متاح من فرص استثمارية في اقتصاد في كل من المملكة وهذه الدول، داعيًا إلى تفعيل العلاقات الاقتصادية مباشرة.
شارك في الملتقي سفراء (أوزبكستان، كازاخستان، طاجيكستان، قرغيزستان، أذربيجان) حيث قدموا استعراضاً للفرص الاستثمارية في دولهم وما تقدمه حكوماتهم من مميزات لجذب الاستثمارات الأجنبية، كما قدم ممثلا الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية كل على حدة عرضاً لحجم المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تقدمها مؤسساتهما في هذه الدول والتي يصل حجمها إلى مليارات الدولارات، معربين عن رغبة مؤسساتهم لزيادة حجم تواجدها في هذه الدول وإقامة شراكات لتعزيز التنمية المستدامة في تلك الدول.