قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تشاركان حاليا في دعاية حرب غير مشروعة، ومحظورة بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للأمم المتحدة.
واتهمت زاخاروفا عبر قناتها على تطبيق تيليجرام، الغرب بخرق المعاهدة الموقعة في نيويورك عام 1966، والتي تنص على عقوبات ضد الدول التي تحرض على الحرب والكراهية.
وقالت: “ما نراه الآن هو دعاية حرب في أنقى صورها”، متهمة لندن وواشنطن بإثارة العنف من خلال إمداد أوكرانيا بالسلاح، وفي الوقت نفسه إرسال مدربين وإجراء تدريبات عسكرية.
وفي الأشهر الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بوضع أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، ويعتقد البعض أن هذه علامة على توغل عسكري وشيك.
ونفى الكرملين مرارًا هذا الادعاء، وقلل من شأنه أيضًا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي نهاية هذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى أنها ستبدأ في إجلاء دبلوماسييها من كييف.
وأدانت السلطات الأوكرانية هذه التحركات وواصلت حث المواطنين على عدم الذعر.