قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مشروع تعليمي عالمي لاكتشاف المواهب بمختلف المراحل التعليمية.. وتعزيز مفهوم المواطنة من خلال جامعة الطفل

جامعة الطفل
جامعة الطفل
×

جامعة عين شمس:

ورش عمل بيئية لطلاب جامعة الطفل لتعزيز مفهوم المواطنة

مشروع تعليمي عالمي لاكتشاف المواهب بمختلف المراحل التعليمية

أكدتالدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن جامعة عين شمس استقبلتطلاب جامعة الطفل، وأقامت لهم ورش عمل بيئية، تحت شعار«سفير المناخ الصغير»، بدأت بجولة ميدانية للتعريف بالكلية، والعاب بيئية، للتدريب على كيفيه قياس درجه الحرارة بالترمومتر، وقياس البصمة الكربونية، والسلسلة الغذائية، وزيارة لمشروع شمس بى جرين ووحدة التحول للأخضر وتدوير المخلفات ومحاضرات مختلفة ومتنوعة عن أنواع الطاقة المتجددة والنقل والوقود الأحفورى.

وأوضحت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن الزيارات التي ستقام لكليات جامعة عين شمس المختلفة تعد أهم المبادرات التي تتميز بها جامعة الطفل لأنها تساعد الطلاب على التحديث المستمر للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتداخل بين العلوم وبعضها البعض مع ضرورة الاهتمام باللغات وتعليمها حتى نتمكن من التواصل مع الشعوب بما يتيح سهولة تبادل العلم والمعرفة.

وأشارت الدكتورة نهي سمير، إلى أهمية تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة مشيرة إلى مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الامكان وأيضًا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، إدراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.

وقالت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، إن مشروع جامعة الطفل والذى تموله أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا ، يهدف لتعريف الاطفال بمختلف العلوم والمعارف ولاكتشاف المواهب الصغيرة التى تفخر مصر بانتمائهم إليها.

وأضافت الدكتورة نهي سمير، أن جامعه عين شمس استقبلت الاطفال من سن ٩ سنوات حتى ١١ سنة لأنهم شباب المستقبل والذى نسعى جميعا لضمان مستقبل أفضل لهم.

شددت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، على أهمية دمج وتعليم الأطفال للتعرف علي المجالات والقطاعات المختلفة واستغلال حبهم للاستطلاع والاستكشاف.

وأعلنت "سمير" عن أن جامعة الطفل عبارة عن برنامج تعاون بين أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الحكومية والخاصة، وتهدف إلي تدريب الأطفال على حياة الجامعة التعليمية لتوسيع آفاقهم واعطائهم الفرصة لمعايشة الوضع مبكرًا.

ومن جانب اخر أكدت نهي الرفعي، منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، ونائب مدير إدارة المنح والمشروعات، أن جامعة عين شمس تتبنى كل الأفكار والمواهب الجديدة، مشيرة إلى إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال لاحتضان الأفكار والمواهب المتميزة.

ونصحت نهي الرفعي، الآباء بضرورة استثمارفي تعليم الأبناء والسعي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات.

وأضافت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، أن الاستثمار في البشر أعظم أوجه الاستثمار والإعداد الجيد البناء للأبنائنا لكي يحققواأهدافهم وأحلامهم، ويعتبر هذا من أهم ما يقدمه الآباء للأبناء من خلال التحاقهم بجامعة الطفل بالإضافة إلى التعاون القائم بين الجامعتين والزيارات المختلفة لكليات جامعة عين شمس.

وأعربت نائب مدير إدارة المنح والمشروعات، عن سعادتها بوجود جامعة الطفل التي بدأت منذ عام 2015 بفكرة متميزة من أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، مؤكدة على دعم إدارة الجامعة الكامل لجيل المستقبل من هؤلاء الأطفال الذي سيشكلون مستقبل الوطن من الأطباء والمهندسين والعلماء في كل التخصصات.

وشددت نهي الرفعي، على تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة، موضحة أن مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة،يمكن الطفل من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الإمكان وأيضا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، ادراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.

وأوضحت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، أن جامعة الطفل تسعي لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل كما تسعي لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.

ولفتت إلى استمرار آفاق التعاون بين جامعة الطفل وجامعة عين شمي منذ عام ٢٠١٥، حيث استقبلت جامعة عين شمس مراحل دورات الجامعة منذ إنشائها حتي الآن بإجمالي ٥٠٠ طفل.

ومن جانب اخر أكد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن جامعة الطفل مشروع تعليمى عالمى لاكتشاف الأطفال المميزين بمختلف المراحل التعليمية، مضيفًا أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، تعاملت مع هذه الجامعة الجديدة باعتبارها مشروع قومى فى مجال التعليم الإبداعى غير الرسمى للعلوم واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين فى مراحل مبكرة من التعليم.

وطالب الخبير التربوي، بأن تكون طرق التدريس الحديث المستخدمة في برامج جامعة الطفل تتيح تبسيط المعلومات المقدمة للأطفال بطريقة سهلة ومبتكرة وفى نفس الوقت تنمى الجانب الفكرى والإبداعى لديهم مما يساهم فى بناء أجيال من المتعلمين قادرين على مواكبة العلوم العصرية المبتكرة القائمة على الفكر الإبداعى والابتكار فى شتى المجالات.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن دور أولياء الأمور يبقى هو العنصر الرئيسي في تطوير الأبناء، ويحقق جهود الدولة في التطوير، مضيفا أننا جميعا نعول على دور الاسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، بجانب تطوير المنظومة التعليمية، بما يخلق جيلا مبدعا قادرا على حمل راية الوطن، في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.

وأوضح الخبير التربوي، أن جامعة الطفل الجديدة تسعي لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل كما تسعي لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن إحداث التنمية الحقيقية المستدامة سوف يأتي علي أكتاف الأبناء والشباب من الجنسين عن طريق زيادة مهاراتهم ومعارفهم من المصادر الرسمية والموثقة لتقديمهم لسوق العمل، وبناء شخصية مصرية سوية تضيف مواطنين صالحين يرفعون لواء الوطن، وأدعو القيادة لإطلاق عام 2022 عاما للاستثمار في الطفل.

وجدير بالذكر استقبلت كليتا الطب والهندسة بجامعة عين شمس الأطفال المشاركين بفاعليات جامعة الطفل والتي تنظمها جامعة عين شمس خلال الفترة ٥ - ١٧ فبراير ٢٠٢٢، تحت رعاية ا.د محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس وا.د ايمن صالح نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث وا.د شهيرة سمير المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بجامعة عين شمس ود. نهى الرافعي منسق جامعه الطفل بجامعة عين شمس ونائب مدير ادارة المنح والمشروعات، بالاضافة الى ا.د محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ود چينا الفقي المدير التنفيذي للبرنامج.

قام بتنسيق الزيارة د. نهى الرافعي ، وتم استقبال الأطفال بكلية الطب من قبل أ.د. اشرف عمر عميد الكلية، وأ.د. اسامة منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وا.د شهيرة سمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتضمنت الزيارة القيام بجولة بمدرجات الكلية المختلفة والمكتبة ومعامل الكمبيوتر.

وقامت إحدى الأطفال بإعطاء محاضرة قصيرة عن كيفية عمل القلب وقامت د شيماء ابراهيم، المدرس بقسم الصدر، باعطاء محاضرة عن الغذاء السليم واجراءات الحماية من فيروس كورونا.

عقب ذلك توجه الأطفال إلى كلية الهندسة حيث استقبلهم أ.د احمد منيب الصباغ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. محمد محمود البنا، مساعد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية ا د عمر محمد الحسيني، عميد الكلية.

وقام الاطفال بزيارة ورشة لوبان الجارى انشاؤها فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس التي تعمل على اكساب الطلاب من مختلف التخصصات الهندسية مهارات عملية فى مجالات استخلاص الطاقة و صيانة ماكينات التشغيل الرقمى و صيانة السيارات.

وقاموا بزيارة معمل الرقمنة والأنظمة الديناميكية، حيث كانت فرصة جيدة للطلاب للتعلم والتعرف على المجالات الهندسية المختلفة وتم عمل جولة شاملة على جميع المعامل.

وقد كانت جولة قيمة من العلوم المختلفة فأمكن للطلاب التعرف على برامج الواقع الإفتراضي مثل تكوين الجولات الإفتراضية ورؤية نموذج مجسم من هرم خوفو والممرات داخله وتم شرح كيفية عمل مجسم ثلاثي الأبعاد بتكنولوجيا الليزر والمسح التصويري وكيفة إستخدام هذه التقنيات في إنتاج مجسم ثلاثي الأبعاد وتطبيقاتها.

ومن بعد ذلك كانت الوجهة الى معمل الصوتيات والإهتزازات حيث يتم إختبار الأقمار الصناعية ومدى تحمل المواد للإهتزازات.

وبعدها إجتمع الطلاب في المسرح لحضور محاضرة تحدث فيها مجموعة من باحثي المعمل تحت إشراف دكتور عمرو البنهاوي عن المشاريع المقدمة لخدمة الدولة في زيادة الإعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة سواء بالتوربينات الرياحية أم بإعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج وقود نظيف للبيئة يحد من أخطار التلوث البيئي والإحتباس الحراري. وأيضا استمع الطلاب عن مساهمة المعمل في مساعدة الطاقم الطبي عن طريق أنظمة محاكاه للأوعية البشرية بإستخدام صور من مناظير لإرشادهم في تخطيط العمليات. وفي النهاية تركوا العنان لعقول الطلاب للتتخيل وفتحوا لهم المجال للتفكير والسؤال.