أكدتالدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن جامعة عين شمس استقبلتطلاب جامعة الطفل، وأقامت لهم ورش عمل بيئية،تحت شعار«سفير المناخ الصغير»، بدأت بجولة ميدانية للتعريف بالكلية، والعاب بيئية، للتدريب على كيفيه قياس درجه الحرارة بالترمومتر، وقياس البصمة الكربونية، والسلسلة الغذائية، وزيارة لمشروع شمس بى جرين ووحدة التحول للأخضر وتدوير المخلفات ومحاضرات مختلفة ومتنوعة عن أنواع الطاقة المتجددة والنقل والوقود الأحفورى.
وأوضحت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن الزيارات التي ستقام لكليات جامعة عين شمس المختلفة تعد أهم المبادرات التي تتميز بها جامعة الطفل لأنها تساعد الطلاب على التحديث المستمر للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتداخل بين العلوم وبعضها البعض مع ضرورة الاهتمام باللغات وتعليمها حتى نتمكن من التواصل مع الشعوب بما يتيح سهولة تبادل العلم والمعرفة.
وأشارت الدكتورة نهي سمير، إلى أهمية تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة مشيرة إلى مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الامكان وأيضًا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، إدراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.
وقالت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، إن مشروع جامعة الطفل والذى تموله أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا ، يهدف لتعريف الاطفال بمختلف العلوم والمعارف ولاكتشاف المواهب الصغيرة التى تفخر مصر بانتمائهم إليها.
وأضافت الدكتورة نهي سمير، أن جامعه عين شمس استقبلت الاطفال من سن ٩ سنوات حتى ١١ سنة لأنهم شباب المستقبل والذى نسعى جميعا لضمان مستقبل أفضل لهم.
شددت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، على أهمية دمج وتعليم الأطفال للتعرف علي المجالات والقطاعات المختلفة واستغلال حبهم للاستطلاع والاستكشاف.
وأعلنت "سمير" عن أن جامعة الطفل عبارة عن برنامج تعاون بين أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الحكومية والخاصة، وتهدف إلي تدريب الأطفال على حياة الجامعة التعليمية لتوسيع آفاقهم واعطائهم الفرصة لمعايشة الوضع مبكرًا.