التعليم العالي في أسبوع.. إقرار الخطط البحثية لجامعات الصعيد لمواجهة تحديات قضايا التنمية .. افتتاح مدينة المدارس الشتوية .. الإعلان عن منح دراسية بألمانيا والمنظمة الأوروبية للقانون

إقرار الخطط البحثية لجامعات إقليم جنوب الصعيد لمواجهة تحديات قضايا التنمية

التعليم العالي: الإعلان عن منح مراكز هيلمهولتز بألمانيا والمنظمة الأوروبية للقانون للعام 2022/2023

افتتاح مدينة المدارس الشتوية لطلاب الجامعات

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها ، إقرار الخطط البحثية لجامعات إقليم جنوب الصعيد لمواجهة تحديات قضايا التنمية، افتتاح مدينة المدارس الشتوية لطلاب الجامعات.

فقد وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية رؤساء الجامعات، على الخطط البحثية والبرامج التنفيذية المُقدمة من  نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا، والتي تستهدف خدمة قضايا التنمية، والتحديات التي تواجه كل إقليم تنتمي إليه الجامعة جغرافيًا، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع، وتنفيذًا لتكليفات  رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات أثناء زيارته لجامعة كفر الشيخ في ١٤ ديسمبر الماضي.

وأكد الوزير على أهمية تنفيذ التوجيه الرئاسي الخاص بدعم عملية ربط منظومة البحث العلمي، وما يتبعها من مراكز بحوث متخصصة مع قطاع التعليم الجامعي، وإتاحة كافة التسهيلات؛ لإعداد البحوث والدراسات المُبتكرة، وذلك للمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التي تواجه المجتمع المصري، والمشروعات التنموية في كافة المجالات.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات المصرية في إقليم جنوب الصعيد (جنوب الوادي - أسوان - الأقصر - الوادي الجديد) قدمت مجموعة من الخطط البحثية ببرامج زمنية محددة للدراسات والبحوث التي تخدم قضايا التنمية والتحديات التي تواجه الإقليم الجغرافي، وشملت الخطط نقاط بحثية متنوعة فى شتى المجالات الصحية، والبيئية، والزراعية، والمجتمعية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة جنوب الوادي اهتمت بالنقاط البحثية المُتعلقة برسم خريطة رقمية للموارد المعدنية بمنطقة المثلث الذهبي، واستخدام شتلات القصب كبديل للزراعة، وتقنية الري بالتنقيط لتوفير المياه بمحافظة قنا، وأيضًا التنشيط السياحي من خلال رسم الخريطة السياحية للآثار اليونانية، وتأهيل مسار الحُجاج القديم.

وأوضح المتحدث الرسمي أن جامعة أسوان ركزت في نقاطها البحثية المقدمة على دراسة الأساليب الحديثة للإدارة المُستدامة ببحيرة ناصر، واستخدام الطاقة المُتجددة وأساليب الري الحديثة لتنمية مجتمعات جديدة، ودراسة تأثير المياه الجوفية على المنشآت السكنية والأثرية وطرق علاجها، ودراسة أنواع الثروات المعدنية وكيفية الاستخدام المُستدام لها.

في حين قدمت جامعة الأقصر نقاطًا بحثية متنوعة شملت إحياء وتنمية الحرف الأثرية والتراثية واستخدامها في تنمية المجتمع الأقصري، واستخدام نُظم المعلومات الذكية في تنشيط السياحة وحماية الآثار بالأقصر، وتطوير الوجه الحضاري والهوية البصرية المُعاصرة لميادين وشوارع محافظة الأقصر، وأخيرًا الكشف المُبكر ومكافحة سرطان الكبد بالمحافظة.

بينما قدمت جامعة الوادي الجديد خططًا تنفيذية شملت مشروع المكافحة المتكامل لسوسة النخيل الحمراء بالمحافظة، ومشروع إنتاج الحرير من دودة القز، ومشروع فوسفات مصر.

وقد عقد الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، اجتماعًا مع الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، للتنسيق والتعاون المشترك في تنظيم فعاليات مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، والمزمع إقامته يومي 20 و21 فبراير المقبل.

تنظم المؤتمر جامعة الجلالة، بمُشاركة وزراء النقل ومُمثلين تجاريين للدول المُطلة على ساحل البحر الأحمر، ورؤساء موانئ وشركات عاملة في قطاع النقل البحري، ويعقد برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

"الأعلى لشئون التعليم والطلاب": إقامة مسابقة بين طلاب الجامعات لدعم وتمكين الابتكار

كشف الحقائق المزيفة ضمن فعاليات فوج الفتاة الجامعية بـ الأقصر

وتتناول فعاليات المؤتمر العديد من الموضوعات المهمة، ومنها: تطوير صناعة النقل البحري في البحر الأحمر، واستراتيجية تطوير النقل البحري المصري لتعظيم حجم التبادل التجاري المنقول بحريًا، ودور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن دور المنطقة الاقتصادية في دعم الميزة التنافسية للموانئ البحرية بالبحر الأحمر والأنشطة اللوجستية، واستقرار التبادل التجاري في البحر الأحمر، وتطوير البنية التحتية واللوجستية ورؤية الموانئ؛ لتعزيز التبادل التجاري، وتعزيز فرص الاستثمار وآليات التمويل والتأمين البحري في البحر الأحمر، وكذلك آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل والتأمين البحري، وإعادة التأمين في دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات.

كما شهد الاجتماع مُناقشة أوجه التعاون المُشترك في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات؛ بالإضافة للاشتراك في المشروعات البحثية ، وتفعيل مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين، والتعاون في برامج الأنشطة الطلابية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والعمل على تبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.

بينما تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حول افتتاح مدينة المدارس الشتوية لطلاب الجامعات المصرية لعام 2022، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 فبراير الجاري.

وأوضحت د. منى عبداللطيف أن تنظيم هذا النوع من التدريب، يأتي في إطار الدور الرائد لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بما تملكه من إمكانات وقدرات بشرية وتجهيزات معملية متميزة، واستمرارًا للتعاون المُشترك بين المدينة والجامعات المصرية بشأن إقامة المدارس الصيفية والشتوية؛ لتدريب وتنمية المهارات البحثية والابتكارية لطلاب الكليات العملية (الهندسة - الصيدلة - الطب البيطري - العلوم - الزراعة)، مشيرة إلى أن المدارس تضمنت مُحاضرات نظرية بالإضافة إلى التجارب العملية، وذلك في ضوء سعي المدينة للحفاظ على تقديم دورها الفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتماشيًا مع الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.

وأشار التقرير إلى أن فعاليات اليوم الأول للمدرسة تضمنت الحضور الفعلي لطلاب جامعة الإسكندرية مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث تقدم للتدريب بالمدرسة (190) طالبًا،  وتم قبول (94) طالبًا، وذلك في برامج طرق تحليل مياه الصرف الصناعي، Quantum computing، التعريف البروتينى، الإنتاج الحيواني والداجني، اكتشاف الأدوية وتحديدها وصياغتها، وتقنيات البيولوجيا الجزيئية وتطبيقاتها.

وأضاف التقرير أنه تم تنظيم 5 دورات بنظام الحضور أون لاين لطلاب الجامعات المصرية المختلفة، حيث تقدم (2477) طالبًا، وتم قبول (1311) طالبًا، وذلك في إطار المُساهمة بشكل فعال في تنمية مهارات الطلاب؛ لمواكبة التطور التقني وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي.

كما تلقى د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدما من د.أشرف العزازي رئيس قطاع الشون الثقافية والبعثات، حول الإعلان عن بدء التقدم لمنح جمعية مراكز (هيلمهولتز) البحثية الألمانية، والمتعلقة ببعثات قصيرة المدة للباحثين الزائرين (طلبة الدكتوراه أو ما بعدها) حول العالم، والتي تختص بعلوم المعلومات، وتخزينها، ومعالجتها للعام الدراسي 2022/2023.

وأفاد التقرير أن المنح التي تقدمها جمعية (هيلمهولتز) لمراكز الأبحاث الألمانية تتيح الفرصة أمام الباحثين؛ لإقامة بحثية قصيرة الأجل ممولة بالكامل بأحد مراكز (هيلمهولتز) الثمانية عشر، وتتراوح مدة المنحة من شهر إلى ثلاث شهور.

وأضاف التقرير أن الهدف من المنحة هو تمكين التعاون البحثي الجديد، وتعزيز تبادل المعرفة، واستكشاف موضوعات بحثية جديدة أو ناشئة في مجال علوم المعلومات والبيانات.

وأوضح التقرير أن المنحة تخاطب الباحثين في كافة الأوساط الأكاديمية والصناعية، والتي ترتبط أبحاثهم ارتباطًا وثيقًا بالمعلومات التطبيقية وعلوم البيانات، وتقوم أكاديمية (HIDA)، وهي أكبر شبكة تدريب للدراسات العليا في ألمانيا في مجال المعلومات وعلوم البيانات، بدعم المنح المقدمة من جمعية هيلمهولتز لمراكز الأبحاث الألمانية.

ولفت التقرير أن آخر موعد للتقدم لهذه المنح هو 15 مارس 2022، ولمزيد من المعلومات والحصول على نماذج الطلبات ونموذج دليل الإرشادات يمكن الرجوع للرابط الالكترونى الآتي:
https://www.helmholtz.de/en/research/current-calls-for-applications/article/helmholtz-visiting-researcher-grant/
http://www.helmholtz-hida.de/en/new-horizons/helmholtz-visiting-researcher-grant/

ومن جانب أخر أعلنت المنظمة الأوروبية للقانون عن تقديم عدد 20 منحة دراسية كاملة، وعدد 20 منحة جزئية فى مجال الدراسات القانونية.

وأشار التقرير أن هذه المنح تعد فرصة؛ للحصول على لقب خاص مع الاعتراف الدولي الذي يمكن يؤهل لوظيفة في الهيئات المؤسسية في الاتحاد الأوروبي أو في المنظمات الدولية أو في شركات المحاماة الكبرى التي تعمل على المستوى الأوروبي أو في قطاعات مهمة من الإدارات.

وللإطلاع على كافة شروط التقدم، والتخصصات المتاحة، ومواعيد تلقى طلبات التقدم الخاصة بكل تخصص يمكن الرجوع للموقع الإلكتروني الآتي:
https://www.hapsc.org/en/eope-eplo-scholarships/
www.eplo.int

ولمزيد من المعلومات والاستفسار يرجى التواصل، من خلال الإيميل التالي: 
[email protected]

علمًا بأن، الإدارة المركزية للبعثات لا تتحمل ايه نفقات عن هذه المنح.