كشف علماء بيولوجيون آثارًا لـ فيروس كورونا يمكن أن تعزز النظرية القائلة بأن الوباء بدأ من خلال عملية تسريب من المختبر الصيني في مقاطعة ووهان.
ويشير هذا الاكتشاف، من تحليل عينات التربة، إلى أن الفيروس كورونا - كوفيد 19 ربما لم ينتقل من الحيوانات البرية إلى البشر بشكل طبيعي، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة، لا سيما فيما يتعلق بالضبط عندما دخل الفيروس العينات.
ووجد علماء في المجر آثارًا لمتغير فريد من فيروس كورونا أثناء فحص الحمض النووي من عينةمأخوذة من التربة في القارة القطبية الجنوبية التي تم إرسالها إلى شركة Sangon Biotech في شنغهاي.
ووجد الباحثون أيضًا مادة وراثية من الهامستر الصيني والقردة الخضراء، ما قد يشير إلى أنه تم فحص الفيروس في المختبر، باستخدام إما الحيوانات نفسها أو خلاياها.
ويشير بعض الذين يدعمون نظرية التسرب في المختبر إلى أن العلماء الصينيين صمموا الفيروس في المختبر لجعله أكثر خطورة كجزء من التجربة، قبل أن يفلت الفيروس.
واقترح فيكونت ريدلي، مؤلف “البحث عن أصل Covid-19” أن أحدث دليل قد يدعم نظرية التسرب في المختبر بسبب وجود ثلاثة طفرات رئيسية حول كوفيد 19 التي تميز التسلسلات الأولى للفيروس.
ومع ذلك ، يجب تفسير النتائج بحذر، حيث قد يكون الحمض النووي للتربة عينة الفحص قد تلوث بالفيروس من قبل مرضى كوفيد الأوائل، الذين أبلغت الصين عنهم في ديسمبر 2019.
وتم إرسال عينات التربة في نفس الشهر إلى Sangon Biotech ولكن لم يتضح متى تم تحليلها.
وتم نشر النتائج، من جامعة Eotvos Lorand وجامعة الطب البيطري، وكلاهما في بودابست، ولكن لم تتم مراجعتها رسميًا بعد من قبل علماء آخرين.
وأعاد البروفيسور جيسي بلوم، من مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل بالولايات المتحدة، تشغيل البيانات من المجر؛ للتأكد من احتواء عينات القطب الجنوبي على الفيروس، لكنه قال إن “الآثار النهائية لا تزال غير واضحة”.