قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا عبروا عن دعمهم المشترك لسيادة أوكرانيا.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس البولندي أندريه دودا أبدوا دعمهم المشترك لتطبيق اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار.
وحضر القادة قمة في برلين لمجموعة "مثلث فايمار"، التي تشكلت قبل 31 عاماً بعد نهاية الحرب الباردة للمساعدة في التعامل مع التحديات التي تواجه أوروبا حالياً.
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين محادثات مع المستشار أولاف شولتز تتناول الأزمة الأوكرانية التي كانت محور زيارتين قام بهما إلى موسكو وكييف في محاولة لخفض حدة التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
ودعا ماكرون إلى حوار "حازم" مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية، قائلا "علينا إيجاد طرق ووسائل معا للانخراط في حوار حازم مع روسيا"، مشددا على أن هذا هو "المسار الوحيد لتحقيق السلام في أوكرانيا".
فيما قال شولتز إن ألمانيا وفرنسا وبولندا "موحدة" في هدف المحافظة على السلام في أوروبا.
ومن أوكرانيا، أعلن ماكرون أنه انتزع من كييف وموسكو "تعهدا مزدوجا" باحترام اتفاقيات مينسك للسلام التي أبرمت عام 2015 بشأن النزاع في شرق أوكرانيا.
وشدد ماكرون على أنه يرى إمكانية للمضي قدماً باتجاه خفض حدة التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا.